أحيانا وفي عز الصفاء ..تهاجمنا زوابع من غبار ملوث يحيطنا ويعكر صفونا ويحدث خللا في كياننا .
زوابع كالجبال أوتادها مسامير تدق في أبداننا، فتحدث ثقوبا لتظل طابعا يؤلمنا، يذكرنا دائما بمن أوقعنا في دوامة الشجن .
مهما حرسنا على طابع الهدوء، مهما سهرنا على تفادي السوء، لن ننجو فدائما هناك غرابيب تحلق في محيطنا ترمينا بحجارة تؤذينا .
هل عرفتم من أخطر أصحاب السوء؟ إنهم من يجاوروننا في مستلزمات الحياة ..مهما أغدقنا عليهم من حاتميتنا لن نرى أو نسمع منهم لفظ شكر أو إشارة احترام ..فقط ينتظرون وقوعنا، يبتسمون و يصفقون بخبث .
احذروهم إنهم خفافيش من فصيلة دمنا احذروا زوابعهم ، تأتي بغتة ودون إنذار ...
حبيبة شقرون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق