السبت، 22 مايو 2021

في غيابك...للمبدعة خولة سليمان

في غيابك
تبقى الأحلام تتبارى
وهزيع القلق
فيما خريف الألم
يعري أغصانها
تقتحم اللهفة أسوار الحنين
كلما شكى الغياب
صقيع الصمت !
في غيابك ..
أقارع طواحين الحياة
وبكبرياء لاخيار لي سواه
أسير فوق درب الوجع بمهاره ..
يجلس الوقت القرفصاء
تغتال أطرافي أنياب البرد
لتعلو على كتف صبري
لوحة من أجمل ألوان الورد
وتلك الأوجاع العارية
تترقب معطفا من رماد ..
في غيابك ..
كلما تأقلمت مع فراغ المقاعد
والأماكن ...
ارتعشت الأسماء في أقبية الروح
تأقلمت مع هذا البحر .. !
الذي أغرق أحلامي يوما
وترك أمام باب الروح
أنينا يرتجي إيابا ..
ولحنا شجيا بالحنين
يصاهر الآمال بقرب لقاء!
ذاك شباك أحلامي تركته مفتوحا
فلعل الليل يتصدق علي ثانية
بشيء من طيفك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق