سجين الهوى ليس بسجين
آمال تقيده وأشواق وحنين
سجين الفكر وليلي كالح
فإن تطايرت حروفي سامحيني
وإن تاه شعري عن مساري
أو أنني أعلنت حبي فاعذريني
ضاقت بي سمائي وأرضي
دعيني أذكر الماضي دعيني
ف رياض القلب صارت جحيم
من شدة الشوق أعياني الحنين
عفوا ومعذرة معشوقتي
العشق موت لوفي العهد الأمين
يا لهف قلبي على وطن
الحر فيه إما منفي وإما سجين
أ يموت الليث قهرا
وكلاب الصيد تحمي العرين؟
وأدت طفولتي وشبابي تحت الثرى
ورثيت بشعري شيخوختي وسري الدفين
رقصوا على جراحي وتمايلوا طربا
حسبوا نواحي غناءا وأنيني
عفيف النفس مكروه بينهم
ولو بعت وجداني لأحبوني
بريئ أنا مما أنتم فاعلون
لكم دينكم يا قوم ولي ديني
بقلمي :سلطان ربداوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق