.....البعد عن حواء.....
لن أعود إليك أيتها الحسناء
لن أقترب منك
فالقرب منك جفاء
البعد أضحى شعاري
من داخلي أقولها بسخاء
الآن وقد رحلت عني
رحل عني العناء
وقصة حبك لازلت أذكرها
رواية بدون أسماء
كم قصيدة بعثت إليك
لتزيد الإخلاص والوفاء
أمس انتهى والغد آت
فيه أروع دواء
وتلك رواياتي التي كتبت
مابين أيدي الأدباء
يخصك منها عن الرحلات
وعن مواعيد كل مساء
ومن صلواتي إليك فيها
يتعقبها أفصح دعاء
الآن وقد نام الجميع
وعيناي تسامر الفضاء
أنظر السماء برفق
في عتمة أروع ضياء
فهناك نجمة تقترب
وكوكب فيه بهاء
فانا للنجم رفيق
أناجيه في ليلة قمراء
والنجوم تحدث بعضها
تغني وترقص في الفضاء
لا ....لن أعود
لن أعود مهما تحملت من عناء
يكفي أن أبقى صديق النجوم
فيؤنسني منها شعاع
لن أقترب فيما بعد
بمن أدعوها حواء
بألوان لسانها عديدة
حروف ونظرات وإغراء
لن أعود وهذا جل ماعندي
وأنت مازلت حسناء
مسكين ...مسكين من قال
أن صديقته حواء
_____________________________
أبو شادي الربداوي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق