مع مرور الأيام
ستنساني ..
وتنسى اسمي ..
وحتى عنواني ..
وسأكون طيف ذكرى
يمر بخاطرك للحظة
ثم يتلاشى مع الغمام
ستفتش عن أخرى
تهديها ذات الكلمات ..
والهمسات والأزهار ..
وتعيش قصة جديدة
من الأحلام ..
تسكنها القصور
و تتوجها ملكة
على عرش النساء ..
وعندما تصحو من الحلم
ستجد كل ما كان
قد نقش على الرمال ..
ستتركها جثة
هامدة ملقاة
على شاطئ الخذلان ..
وستجر اذيالك
كالطاووس ..
تتباهى أيها الشرقي
أنك زير نساء ..
بقلمي /#وداد_مظلوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق