خواطر الذكريات
===========
كلما فتحت دفتر مذكّراتي
خطرت أمامي تلك الذكريات
بما فيها من الألوان المتداخلة
كشعاع الشمس المبهر ...
أو مثل ألوان الطيف المضطربة
ممزوجةً بالسديمِ
ترحل عيناي في فضاء الأحلأم
تبحث عنكَ ... تتأمل في كل لحظة تمر
أن تأتي مع الدفئ القادم من نافذتي ...
مع تكات الساعة ... حيث الصمت القاتل ...
حين تجرحه الآهات الدفينة ...
تناشد كل ماحولي ... أين أنتَ
مضت أيامٌ ... وأعوام ...
وأنا أنتظرك أن تملأ حياتي من جديد
تعال ... تعال لأميرتِكَ الجميلة ...
تعال فقد أخذني الشوق إليك
بعد أن عدمتُ الوسيلة
ولم يبقى في يدي حيلة
أطير بلا جناح ... وأحلِّق بلا سماء
كأنني من حكايات
ألف ليلة وليلة
أنا شهرزاد ... وأنت شهريار
أين أنت ياقلب الأميرة
***********
بقلم : عبد الرزاق سعدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق