حالة
وحيدا جلست...
أنا والتلفاز
وبعضا من الغانيات وكأسي
أعاقر الصمت
وأناملي تراقصهم بغنج
زادني الصمت ضجيجا
كتبت حروفه بمداد خمري
و رسمت آهاتي دموعا
على الوجنتين تسري
يا ويح آلامي كم أكبرتها
أدمت مهجتي واستصرخت قلمي
وتبسم الثغر مبتهجا
لست أنا من يقهر من الألم
حطمته على صخرة القلب منتشيا
فكان صداه أجمل النغم
بقلمي عمار يوسف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق