قُبلةٌ واحدة تكفيني
وأُنادي ...
يا أنا... أتسمَعني !
أتُحِس بي
أنا في سفرٍ من شعاع إلى شعاع
مُنتعلاً تضاريس الوعود
سَفرٌ استَوت فيه
المسافات
أنساني الجري عَد الأشواط
نذرتُ فيه قلبي للغة
نِصفُها صمت
ونصفها الآخر ترانيمٌ
طواويس
كم يلزمني من صلاة يا أنا...
لكي أسدد دَينَ دفء عناق
وهمس قبلة
عِشتُ حَفيفها بلا أوزان
من أجلها
غردتُ كثيراً...
كنتُ أجثو بين قلبي وجسدي
بين نبض الوتين
وعِبق احتراق
الألحان
تمنيتُ
لو أعود
صِفراً مُقمطاً
لأُسمِع مُولدتي براءتي
لأُخبِرَها أن سِحر قُبلتي الأولى
يفوق سِحرَ عصا
الأديان
قبلةٌ واحدةٌ
على خد الأمان
يا أنا ... الناسكُ... الراهب... القديس
تكفيني
----- أحمد نفاع/المغرب -----
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق