*****
طارت كما حلمي اللقالق
في سماء الآن
وابتدا فصلٌ على وأد الأماني واحترق
وتدانى مبضعٌ يصلى على كدم الجراح
تملأ العين المقابر أو تفور
فمن يتاجر بالكفن؟
حلمٌ إذن...!
حين نفرع كالحوافر في الرِّمال
تظهر كبوة التَّاريخ فينا
كم ننام على الغسق
ما استفاقت سنبلة/ه
لا ولا ردَّت على الجمر التَّحية/ه،
فاهجري صوت المعامل والمدارس
والمضاجع والمحاكم والشَّفق
واحرقي مقل المتاجر
قبل أن تأتي العشيَّة/ه
مزقي ... رفَّ الدَّواوين القديمة..
والعني أم الصواري
كذبةٌ مرَّت وتأتيك البقيَّة/ه،
وابتدا العصر انحناءة/ه
بتنا نحبو فوق أرصفة الرِّوايةِ
بعد أن نامت على كفِّي الفراشة/ه،
سيد الكرم المخضَّب بالكرز..
يخلط الألوان من دمنا
ويسقيناالبقيَّةِ
فارشفي الكأس مراراً
كي يجافينا القلق
فجنوب القلب مات
وابتدا عصر الشَّمال على المساحات الرَّحيبةِ
في حديث الزَّيزفون،
رحبةٌ تلك العيون..
فمن يحاصرني إذا؟
وأنا المصنوع من كلِّ الجهات
وأنا المعجون..
في صبار قريتنا
وفي سمت الجداول
في صهيل السُّنديان وفي المعاول والحقول
وتحت عباءة الشِّيخ الطَّويلة
ينتهي صخب العقولِ
حين يبيعني حبر التقيَّة/ه
لأقول:
بين قلبي وزماني...!
بندقيَّة/ه.
محسن محمَّد فندي
M.M.F
??***??
بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق