مهما توالت الدقائق والساعات
سأبقى أنتظر يوم اللقاء
فكما التقت أرواحنا صدفة
ستلتقي أجسادنا يوما
دون انتظار
ستلتقي دون قرار
لا داعي للانتظار
هذه أقدارنا ....
تعانقت الأرواح
لم نكن نعلم كيف
وأين ستلتقي
ولكنني أعلم
أن اليوم آت
لاداعي للانتظار
نعم سوف أراك
وسوف تريني
دون انتظار
فلندع الزمان يقودنا
وتهب بناالرياح والإعصار
تتلامس القلوب
كما تتلامس الأرض والأمطار
وتكون حكمة من الله
مقدر الأقدار
ونسعد باللقاء
والنجاح والازدهار
_____________________________
بقلمي : احمد الربداوي ابو شادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق