السعادة..
رائحة البحر
لم تعد
تعطر الصدر.
هجرتِ القواربَ النوارسُ
وأدارت الظهر..
أعلنت الحدادَ الأمواجُ
فتعَرَّى الصخر...
غدت خاليةً الشواطئُ
والغابُ والبَر...
تعطلت حركة
كل البشر ..
أين السعادة
أين البسمة
أين المفر ؟
ضاقت بنا ضرعا
لم نعد نهتم
لا بالشمس
ولا بالقمر
كل خائف من كل
لا ندري ما
نقدم ولا ما نؤخر..
أين السعادة
كما عرفناها
قبل هذا الكدر ؟
حميد النكادي 28\8\2020 فرنسا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق