تُرى ...
هل يعيد البحر رسائلنا ؟
إن لم تجد من ينتظرها
بلهفة عارمة
كقوة أمواجه
إن لم تجد من يستلمها
بعد أن شط المزار
وارتعد
من مرارة الانتظار
إن لم تجد من يقرؤها
بدموع فرح وحب
جامح يشبه الإعصار
جميعنا اودعناك يابحر
رسائلنا ...
وكنت خير مؤتمن
وكاتم للاسرار
وتمضي الدقائق
تتبعها الساعات
تعقبها الايام
وعيون اللهفة
على شاطئك تترقب
علها تأتينا امواجك
برسائل احبابنا
او علها تعيد لنا
رسائلنا .
#امل الياسمين _ سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق