تنفس الفجر
وتراقصت الشمس
لتنشر ضفائرها الذهبية
ترنحت وتساقطت
قطرات الندى
لتقبل شفاه الورد
شدو بلبل ايقظ شهرزاد
بحثت عن شهريار
أرادت ان تكمل له حكاياها
ولكنه ..
لازال يفترش الحرير
ويعانق الجواري
ويعاقر الخمرة
ويهذي بقصيدة
ضاع مطلعها
فتساقطت حروفها
ابتسمت شهرزاد ..
مرة اخرى
ثم احتضنت وسادتها
لتعاود حلما لذيذا
لم يكتمل بعد
.. ام البنين الحسني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق