نهاية الحزن..بقلم / فاطمة مسلاك المغرب
نهاية الحزن
……………….
اليوم فقط رأيت الحزن
فى مقلتيك
ودمعة تكاد تنزلق من عينيك
لتحرق خذيك
وكلمات تود الخروج
لكنها تتعثر على شفتيك
التوتر
واضح في إرتعاشة يديك
وسألتك ؟
ماذا ؟
لو كنت أنا من طرح
فكرة اللقاء عليك
وتجاهلت سؤالي
وقلت لي أحبك
وأقسمت
على صدقك
كيف أصدقك ؟
وأنسى سنين كذبك
وما أقسى يوم رأيت فيه غدرك
وذقت بعده برحيلك
مرارة هجرك
اليوم فقط
تطلب مني أن
أرحم قلبك
هذا القلب الذي
أأسف له ﻷنه منك
ويحمل مشاعر الصدق التي غابت عنك
وأسكنني في حناياه دون أن يستأذنك
ومنحني حبا ً أبديا دون أن يخبرك
وطردتني
من حياتك
ببساطة ونفضت يديك
عشت حبا جديدا
وقتلت أمل العودة إليك
وظننت بأن أبدا لا حياة لي بعدك
اه
لو تدري بأن لم يعد لديك
ما كان في الماضى لك
وبأنني سأظل ذكراك
التي كلما تذكرتها بكت عينيك
اليوم فقط أدركت أنني نسيتك
وأدركت أنني أستطيع الحياة بدونك
وتغيير طريق
ظننته يوما ما طريقك
لطالما رافقتني فيه مع الكذب رفيقك
تفننت في كلمات الحب
لم يكن الصدق من فنونك
اليوم فقط
أدركت أنني لست لك
فتحت قلبي الجريح
الذبيح لغيرك
هذا القلب الذ ظننته أنه يوما ملكك
جعلته لعبة تتأرجح على كفيك
كثيرا ما أسقطتها
على قدميك
ودعته
غادرت المكان
تاركة ورائي نظرات
تستجدي مني الحنان
فأطفات شمعة حب
ضاع منها الامان
بكيت على أنقاض حب
كان هش البنيان
ألغيت من حياتي سنين
المر والهوان
قهرت الذكريات المريرة بالنسيان
اليوم فقط
أدركت أننى
ودعت الأحزان
…………….
بقلم / فاطمة مسلاك
المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق