همسات الشوق
==========
تراقصني
وقد علمت بأنّي
أخاف من كفي عليها ...
وإنّي أغار من همسات شوقي
إذا ما دغدغت وجنتيها ...
كأنّي لم أزلْ في المهد طفل
يغبُّ في سبات من ناهديها ...
تسافر أحلامي في سماها
وتغفو جفوني في مقلتيها ...
تداعبني
إذا جفى الكرى عيني
فيأخذني
الحنان إلى عينيها ...
وإني لست أدري
كم من الوقت
لبثت تائهاً بين يديها ...
فكيف
وقد أسرت فؤادي
فهل
أهرب منها ام إليها ؟؟؟
عبد الرزاق سعدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق