السبت، 30 يونيو 2018

لا تسألي.... للمبدع فريد رشيد

لا تَسْأَلي...! 


مُتْخَمٌ أَناَ مِنْ أَنْفَاسِكِ

حَدَّ 

 عَطَشِ التُرَابِ

لِقَطْرَةٍ 

مِن رِضَابِ السَحَابِ 

كُلَّمَا أَخَذَنِي المَسِيْرْ 

بَعِيدَاً 

أَرَانِي في مِحْرَابِكِ 

مُتَوَسِّلاً 

أَتْلُوا مَا تَيَسَّرَ 

مِنْ آيَاتِ الشَّوقِ 

وَنَبْضِي يُسَابِقُ أَحْرُفي 

إِلَيْكِ 

أَيَّتُها المُلتَحِفَةُ 

أَهْدَابَ البَدْرِ 

لِمَ لَيْلُ العُشَّاقِ ؟! 

يَشْوِي الأَفْئِدَةِ! 

وشَمْسُهُمْ 

صَقِيعْ! 

أَ لأَنَّني أَضَعْتُ قَلْبي ؟ 

أَمْ لأَنَّكِ ! 

أَغْلَقْتِ نَوافِذَ الإِنْتِظَار 

لا تَتَرقَبِي 

تَحَقُّقَ المُعْجِزَات! 

فَقَطْ! 

آمِنِي... 

أَنَّكِ هُنَا 

أَ لا تَسْمَعِيْنَ؟! 

هَرْوَلَةَ النَّبَضَات 

كُّلُّ الدُرُوبِ 

مُتَشَابِكَة 

إِلَّا.. 

دَرْبُ هَوَاكِ 

بَيْنَ الخَافِقَين. 


بقَلَمِي... 

فريد رشيد 

30.6.2018

وتسبقني اذا غابت...للمبدع م.عبدو عبدان

وتسبقني اذا غابت

دموعي

لتحفر في كتابِ الحب

سطري 

واركبها الدروب

فمااال درب ٍ ...؟؟

اذا ماتهت عنه

ضاع عمري

الا يا صاحبي..

هل من طبيب ٍ

يداوي القلبَ

من وجع ٍوسحر ِ

ويطفي نار عشقٍ

في ضلوعي 

ويحفظُ مابه 

ويصون سري

بعيدٌ عن عيوني ..

لااااا اراه 

حبيبي.. 

هل انست انين صدري؟؟؟

رجوتك

والفؤادُ عزيز نفس ٍ

بان تنهي مع الحفار

قبري

وتودع في غياهبه..

شجوني 

ولا تهتك امام الناس ..

ستري

وخطَّ الحرف فوقه

بالسوادِ

فقد اضحى السواادُ ..

ربيعَ عمري 

" قتيل العشق كان

وما رماااااه

سوى حبٌ لقلبٍ

قد صخرِ ... "


م.عبدو عبدان

رحلتي تبدأ مني.... للمبدع م. عبدو عبدان

رحلتي تبدأ مني 

فأنا ...

أبحث عني 

في مقالات جريدة 

أو 

خبايا لحكايا

تصف الأرض البعيدة 

أو 

معان ٍ ليس تنفع 

أرهقت ظهر القصيدة 

أو 

متاهات دروب 

هي للخوف وليدة 

أو

تماثيل قلوب 

ليس تُظلم 

حين توصف ب البليدة 

...

ليتني القاك نفسي 

قبل أن يأتي زماني 

منفذا فيّ وعيده .


م.عبدو عبدان

الجمعة، 29 يونيو 2018

بين قهوة أتلذذها... للمبدع جهاد الريفي

بين قهوة أتلذذها...

وذكرى تؤرقني...

بين وردة أقبلها...

وصبح يتغلغل بي...

بين آهااااات أسكنها...

وعبرة تسكنني...

بين شمعة أوقدها...

وتأتأة تحرقني...

هناك...

إمرأة ﻻتشبه النساء...

اذا ابتسمت...

غنت لها الفصول...

وإذا بكت...

تدق لها الطبول...

لحظة إنفراج الأحمر عن اﻷحمر...

بياض كالثلج...

إبتسامة تروي عطش السنين...

اﻷلف...أمل اتوق له...

اللام...لحظة أستفيق بها...

الحاء...حلم في محطة عناق...

الباء...بياض اسنانها..كأنه كوكب دري...

 يوقد من نبضة قلبية...

ﻻشرقية وﻻغربيه...

هي حبيبتي..هي أميرتي...

نور...على...نور...


جهــــــــــادالريفي

الأربعاء، 27 يونيو 2018

مرثية انتماء...للمبدع م. عبدو عبدان

مرثيّة انتماء ...


سمعتُ عن أمة 

معصوبَةَ العينين 

مقطوعَةَ اليدين 

تمشي بلا قدمين 

في حالكِ الظُلمة


دليلها الكلام 

وفعلُها المنام 

صُراخها عويل 

ونصرها انهزام 

في عالم الأحلام 

تجثُو على القمة !!


وعودُها هُراء 

وفخرُها ادّعاء 

وجودُها بلاء 

وصدقُها افتراء 

بنظرةِ العُقلاء 

هذي هي الحكمة !!


في صمتها سُكون 

تُدمى لهُ العيون 

فبعضُها طعّان 

وبعضُها مطعون 

وسلطةُ القانون 

تنفي عن الأشراف 

براثمَ التهمة !!


الكلّ في ثُبات

كأنهم أموات 

ظنوا بالأمنيات 

يحرّرُ الأسير 

ويقرّرُ المصير 

وتنتهي الآهات 

في عصرنا بالذات 

هذي هي الأزمة 


حديثنا يطول 

عن عالمٍ مجهول 

يعلو به الكلاب 

وتُزهق العقول 

فصاحبُ المداد 

مَن علمهُ يزداد 

يُرمى وراء الباب 

وبابُه مقفول ...

وبعدُ يا أصحاب 

يأتيكَ من يقول :

نحتاجُ للحلول 

كي نمحو الظلمة !!!!


في عالمي الكذّاب

لابدّ من أنياب 

فأخوة الدماء 

باتوا كما الذئاب 

أمانُهم سراب 

و صدقُهم ضباب 

عهودهم حِراب 

تُحيط بالرّقاب 

يا أمةَ الأعراب 

بوركتِ من أمة!!


م. عبدو عبدان

يوما ما... للمبدعة فاتن رزق

يَوْمَاً ما....


سَتَعتاد   غِيابي...

وسَتَرتَحِل مدني..

              زماني..

               مكاني..

وستزداد  المسافات..

وستتلاشى محطات،

                الإنتظار.

يَوْمَاً ما...


سيصمت حرفك،

وتفقد أبجدياتك،

وتَعزِفُ عن نبضك،

الأَصَمْ.

فلم أعد أرتادك كما،

في كل يوم.

يَومَاً ما....


سَتَتَوسدُ الأحزان...

وترتعِشُ أنامِلُكَ،

             هجراً .

وستغيب اللهفة....

ويمضي الشوق،

            مُغْتَريباً.

ويخبو صفير الإنتظار.

يَوْمَاً ما.....


سَيبهتُ          الحلم.

وتندثر           ألوانه.

فطيفي ما عاد يسكن،

كما كان............يَوْماً ما.

                         

                         فاتن رزق

الملاك الغائب... للمبدع بكري درباس

الملاك الغائب


يا مَلاكاً غابَ عَنّي وَاخْتَفى 

آهِ آهٍ  لَوْ لِقَلْبي أنْصَفا  


أُدْنُ مِنّي وَاحْتَضِنّي يا مَلَكْ

إقْتَرِبْ وَالقُرْب ُحَتّى ما كَفى 


كَيْفَ صَرْفُ الدَّهْرِ  عَنّي أبْعَدَكْ 

في اشْتِياقي لَكَ قَلْبي نَطَفا 


شَتَّتوا شَمْلي فَأَضْناني النَّوى 

وَدَلالٌ زاد َروحي شَغَفا 


فأنا ضَيَّعْتُ عُمْري في الهَوى

وَفُؤادي مِنْ هَواكُم ْما اكْتَفى 


أﺳْﺄَﻝُ ﺍلوُدْيانَ عَنْكُمْ في رَجا 

إنْ يَغيب الخِلُّ أُمْسي ﻛَﻠِﻔﺎ 


آنِسيني ﻳﺎ قَناديلَ ﺍلدُّجى

فَطَريقي في الهُيام ِ انْكَشَفا 


سِحْرُ عَيْنَيْك َالحَيارى تَيَّما 

عاشِقاً كَيْفَ لَهُ أنْ يَعْرِفا 


وَجَرى دَمْعِي عَلى خَدّي كَما

جُرْحُ قَلْبي في نَواكُم ْنَزَفا 


يا عَظيمَ الشّانِ يا رَبَّ السَّما

دونَهُمْ أَضْحى مَعاشي شَظَفا 


يا مُلِمّاتي تَواري وَاخْتَفي 

لو لِمَكْروهٍ  بِقَلْبي عَصَفا 


يارِياح َالشَّوْقِ هوجي وَاعْصِفي 

بَعْدكُم ْلا طابَ عَيْشي وَصَفا 


آهِ لَو ْفي أُمْسياتي كُنْت َلي 

سامِراً دَمْعاتِ عَيْني كَفْكَفا 


في لَيالي الوَجْد ِصَدْري يَمْتَلي

مِنْكَ حُزْناً لَوْ لِوَصْلي اسْتَنْكَفا


م.بكري دباس

الملاك الغائب... للمبدع بكري درباس

الملاك الغائب


يا مَلاكاً غابَ عَنّي وَاخْتَفى 

آهِ آهٍ  لَوْ لِقَلْبي أنْصَفا  


أُدْنُ مِنّي وَاحْتَضِنّي يا مَلَكْ

إقْتَرِبْ وَالقُرْب ُحَتّى ما كَفى 


كَيْفَ صَرْفُ الدَّهْرِ  عَنّي أبْعَدَكْ 

في اشْتِياقي لَكَ قَلْبي نَطَفا 


شَتَّتوا شَمْلي فَأَضْناني النَّوى 

وَدَلالٌ زاد َروحي شَغَفا 


فأنا ضَيَّعْتُ عُمْري في الهَوى

وَفُؤادي مِنْ هَواكُم ْما اكْتَفى 


أﺳْﺄَﻝُ ﺍلوُدْيانَ عَنْكُمْ في رَجا 

إنْ يَغيب الخِلُّ أُمْسي ﻛَﻠِﻔﺎ 


آنِسيني ﻳﺎ قَناديلَ ﺍلدُّجى

فَطَريقي في الهُيام ِ انْكَشَفا 


سِحْرُ عَيْنَيْك َالحَيارى تَيَّما 

عاشِقاً كَيْفَ لَهُ أنْ يَعْرِفا 


وَجَرى دَمْعِي عَلى خَدّي كَما

جُرْحُ قَلْبي في نَواكُم ْنَزَفا 


يا عَظيمَ الشّانِ يا رَبَّ السَّما

دونَهُمْ أَضْحى مَعاشي شَظَفا 


يا مُلِمّاتي تَواري وَاخْتَفي 

لو لِمَكْروهٍ  بِقَلْبي عَصَفا 


يارِياح َالشَّوْقِ هوجي وَاعْصِفي 

بَعْدكُم ْلا طابَ عَيْشي وَصَفا 


آهِ لَو ْفي أُمْسياتي كُنْت َلي 

سامِراً دَمْعاتِ عَيْني كَفْكَفا 


في لَيالي الوَجْد ِصَدْري يَمْتَلي

مِنْكَ حُزْناً لَوْ لِوَصْلي اسْتَنْكَفا


م.بكري دباس

في داخلي يجن الصبا...... للمبدع صلاح محمد الصالح

في داخلي يجن الصبا

حين تقبل زائرتي

يأخذني طيفها

يعتريني

يرميني

يثقل كاهلي حينا

يؤرجحني يبتليني

أكاد أمسك سكيني

لأنحر طاولتي

وسادتي واوراقي

وظنوني

يستفيقني عطرها

لتعود وتحييني

أمسك ظل ضفيرتيها

وأتأرجح ثملا 

تارة بواد مسك

وتارة على ضفاف حنيني

أثمل أنا؟؟

أم أنه سحر يجتبيني

أو كأعمى أبصر قلبه

أو سمع همسها كأصم

يترقب زلزالا في عقله

وينطق بأسمها كأبكم

أنطقه الوجد والألم

فيعود طيفها يأخذ بيدي

ومن أفكاري ينجيني

تساهرني 

تراقصني

وحتى من أكون أنا تنسيني

..فيأتي ديك الصباح

ليسكت هالتي

وليخبرني بأن الفجر آتيني

فينسل طيفها متواريا

ليتركني أداعب حنيني 

وأبرق لنفسي هامسا

ليل زائرتي موعود

مرصود

ويعود يقيني ليقيني...


صلاح محمد الصالح

الثلاثاء، 26 يونيو 2018

الملاك الغائب.... للمبدع بكري دباس

الملاك الغائب يا مَلاكاً غابَ عَنّي وَاخْتَفى آهِ آهٍ لَوْ لِقَلْبي أنْصَفا أُدْنُ مِنّي وَاحْتَضِنّي يا مَلَكْ إقْتَرِبْ وَالقُرْب ُحَتّى ما كَفى كَيْفَ صَرْفُ الدَّهْرِ عَنّي أبْعَدَكْ في اشْتِياقي لَكَ قَلْبي نَطَفا شَتَّتوا شَمْلي فَأَضْناني النَّوى وَدَلالٌ زاد َروحي شَغَفا فأنا ضَيَّعْتُ عُمْري في الهَوى وَفُؤادي مِنْ هَواكُم ْما اكْتَفى أﺳْﺄَﻝُ ﺍلوُدْيانَ عَنْكُمْ في رَجا إنْ يَغيب الخِلُّ أُمْسي ﻛَﻠِﻔﺎ آنِسيني ﻳﺎ قَناديلَ ﺍلدُّجى فَطَريقي في الهُيام ِ انْكَشَفا سِحْرُ عَيْنَيْك َالحَيارى تَيَّما عاشِقاً كَيْفَ لَهُ أنْ يَعْرِفا وَجَرى دَمْعِي عَلى خَدّي كَما جُرْحُ قَلْبي في نَواكُم ْنَزَفا يا عَظيمَ الشّانِ يا رَبَّ السَّما دونَهُمْ أَضْحى مَعاشي شَظَفا يا مُلِمّاتي تَواري وَاخْتَفي لو لِمَكْروهٍ بِقَلْبي عَصَفا يارِياح َالشَّوْقِ هوجي وَاعْصِفي بَعْدكُم ْلا طابَ عَيْشي وَصَفا آهِ لَو ْفي أُمْسياتي كُنْت َلي سامِراً دَمْعاتِ عَيْني كَفْكَفا في لَيالي الوَجْد ِصَدْري يَمْتَلي مِنْكَ حُزْناً لَوْ لِوَصْلي اسْتَنْكَفا م.بكري دباس

محرابك والحياة..... للمبدعة انشراح عزام

محرابك والحياة في محرابك والحياة حروف عصماء كتغريدة عصفور ورنة وترٍ حزين بكل نغمه تنهيده تأن بالوتين عازفه على أوتار قلبي المحترقه شوقاً وحنين لأيامي المتمرده تؤثر أوتار قلبي كيد ملساء بتقلب الأهات بصدري تبعث صداً لأوتاري المحترقه لفؤادٍ أثقله التخمين قلب تمرس على العذاب وبوح التخمين أتخيله... أو ربما أختلسه من ذاكرتي من بين شظايا وشتات التفكير كأمواج تتلاطم بالجوى بمد وجزرٍ لايستكين أتتبعه بين المرايا المتشظيه من عمر التذكار يا أنت.... ماهذه الأقدار يامشاكس خيالاتي وعبث التذكار وشحت قلبي بضوءِ من نور النهار طيفك يلازمني يلاحقني... بالمرايا وعلى الجدران آه من أوتار قلبٍ تائه بين حل ...وترحاال بقلمي..انشراح عزام

الاثنين، 25 يونيو 2018

استح ........ للمبدع عماد خالد

استحِ 


أَمِنّيْ أحِبُّكِ مِنْكِ استحِ؟ 

تجيبينَ: رُحْ رُحْ ... ولمْ أرْتَحِ


وعُدْتُّ أكرِّرُ قَوْلي مِراراً 

أعالِجُ قِفلاً ... ولمْ يَفتَحِ 


تَعوّدْتُ مِنكِ صُدوداً وهجْراً 

وحِصناً عنيداً بلا فاتِحِ 


ومِنّي ( أحبّكِ ) مِنكِ ( استحِ )

كلحنٍ جميلٍ غَدَتْ تنتحي 


وفي القلبِ معنىً تخطّى الحروفَ 

وكُلَّ المعاجمِ والأسطُحِ 


فإنْ رقّ قلبُكِ يوماً لقلبي

وما شِئتِ جهراً، فقولي: استحِ 


سأصرُخُ أُعلنُ أُنشِدُ أشدو:

أُحِبُّ أُحِبُّ أُحِبُّ ( استحِ ) 


ع.خ

قلت لها ..... للمبدع سامي سعود

■ قلت لها■

صباح من زلال المزن 

أنقى

    وحب في حنايا

 الروح يبقى

وطير لايمل من

 التغني  وقلب

 في سماء الوجد

 يرقى 

     ‏ ‏🌾🍃🍃🍃🌾

 ‏ ‏ ‏ 🌸🌹🌸

❤                  ❤

🍁🍂🍂🍂🍂🍁

        ■قالت لي■

سلام عليك ان كنت ظني

وسلام عليك ان كنت مني

وسلام قد ترنم باسماااا

نطق فؤادي قد ناب عني

ربما ياحبيبي المعاني تخونني

وربما كان هذا حدسي وظني

مااجمل المعاني 

حين تهديك 

وصفا فوق التمني

 انسج من

 بحور الشعر

قافية

في معانيها ذوقي

 وفني

حين تصير في باب

 روحي

نبضا لطيفا فيه 

التغني

شعوري يانبض

 قلبي

في حديثي

وكلا في حواره

 حر التمني.

■ سامي السعود.

ذات الروح الشفيفة .... للمبدع عبد الزهرة خالد

ذات الروح الشفيفة

———————

درةٌ صافيةٌ

وحيدةٌ  في غرفةِ خيالي

ثابتةٌ على صورِ الجدران

تنظرين إلى الدنيا

من ثقبِ الزمان

لا تجيدين فنَ التلوين

لا تخونين البسمةَ مطلقاً

ينطبقُ عليكِ القولُ

مهداة لي من حدائقِ الغيوم

أنتِ أبداً لا تتكررين

كالعيشِ على الأرضِ

مرةً واحدةً 

تحبين

في جوفكِ 

آلاف الأجنةِ 

آلاف الأحبة 

وآلاف …وآلاف الأقراصِ من الحنين

حتى يدورُ الرقمُ في عناصرِ التكوين 

إلى أولِ نبرةٍ تسمعين 

ولا تشتكين من لسعةِ  الشمع

حينما تتوهجين

يا أنثى الكونِ

معاكسة المعادلة 

تظهرين حتى في فناءِ العدم

في صمتكِ تتكلمين

كفقاعاتٍ تفورُ في كأسِ الصبر

لا تقدرين على ممارسةِ الغياب

أمام حضورِ كسراتِ اللهفة ،

مثل أصابعِ السنين

على أسيجةِ الأيام

مطبوعة بالبنفسج

ميلادكِ وتأريخ اللقاء 

أحببتكِ فوق ما يتحمله الشعر

وفوق ما تتفنن به الموازين

لأنّكِ المتكأ والمرتجى

لحروفي إلى يومِ تطبعُ الدواوين

خذي عمري 

وجددي براعمَ حياتكِ

يا ذاتَ الروح الشفيفة

أحبكِ دائماً وإن ذبلت 

أزهارُكِ من عطشِ الفراتين…

————

عبدالزهرة خالد

البصرة /١٩-٦-٢٠١٨

فارقني ..... للمبدعة ناديا محروق

‏فارقني ..................وابتعد

لأجل كلام الناس برق وارتعد

لم يعلم انه وحده على عرش المحبة..توسد.. وقعد

انظر أبعد من أنفك... فالحب عالم لايحجبه أصبعك

#بوووح_أذن_لكلام_الناس_صاغية

#نثر_الأمانيNAM

ناديا محروق

مهذب ..... للشاعر حسن علي المرعي

...  مُهَذَّبٌ  ...


مِنْ  أينَ ما  تأتي  فَنَشْرُكَ  طَيِّبُ 

                                       كمْ أنتَ  يا ريحَ  الحبيبِ  مُهذَّبُ !


مِنْ  كلِّ  نافِرةٍ  تُهدِّدُ   بالنَّوى 

                                          أم  كلِّ   ضامِرةٍ  عليَّ  تُرحِّبُ ؟


لا  بُدَّ  أنَّكَ  مِنْ  رُبَى ما عَتَّقَتْ 

                                           مِنْ  راحِ  خابِيَةٍ  بِنهْدٍ   تَسْكُبُ 


لو كنْتَ  مِنْ  واديْ الصَّفا  بمُظِلَّةٍ 

                                             أقسَمْتُ  أنَّكَ  لِلحبيبِ تُشيِّبُ 


وأظُنُّ  أنَّكَ  مِنْ  سُراةِ  تُهامَةٍ 

                                        و مَررتَ  بالواديْ  المُقدَّسِ تَحلِبُ 


فأخذْتَ  مِنْ  عَبَقِ  النُّهودِ سُلافَةً 

                                       ومَزَجْتَ مِنْ رُوحِ الطَّلى ما يَخلِبُ 


فتناغَمَ  الجَّبلُ  الَّذِيْ  سَكَنتْ بِهِ 

                                             بِنسائمٍ  كانتْ   لَماها  تَشرَبُ 


ولَعِبْتَ  بالشَّجرِ  المُعرِّشِ  فوقَها 

                                           يا  حُلْوَ مَنْ  لاعَبْتَ  مِمّا  يَلعَبُ 


وأتيتَ  نَحويْ  بالعبيرِ  مُحمَّلاً 

                                        وعَجِبْتَ  مِمّا  كانَ  مِنِّيْ  يَطرَبُ !


فارحَمْ  وبعضُ  الحُسْنِ يَرحَمُ أهلَهُ 

                                              وكَثيرُهُ   لِلعاشقِينَ   يُخَرِّبُ 


أظَنَنْتَ  أنِّيْ  لا  أَطِيقُ  خُمارَها 

                                          أمْ  كُنْتَ  أنياطَ الفؤادِ  تُجرِّبُ ؟


عَبَثاً !  فَقلْبيْ  لا يَراكَ  مُعابِثاً 

                                       بلْ  أنتَ  مِنْ  تُهَمِ  الدُّعابَةِ  تَهرُبُ 


وبَلاغَةُ  الثَّقَلَينِ صَوتُكَ  ساكِبٌ 

                                       لو  كُنتَ فيْ  أهلِ  الثَّقافَةِ تَخْطِبُ 


ليْ مَطلَبٌ  مِنْ ناظِرَيكَ وإنَّنيْ 

                                         مِنْ  غَيرِ  عَينَيْكَ  الرِّضا لا أطلُبُ 


أنْ تبقى في وجهيْ وتُوحِيَ ما تَرى 

                                           وأنا  سأرسُمُ  ما عُيونُكَ  تَكتُبُ 


 الشاعر حسن علي المرعي ٢٠١٨/٦/٢٤م

السنونوة العائدة ..... للمبدع حركاتي لعمامرة

#قصة قصيرة.               السنونوة العائدة ...


بين ثنايا العمر، وعلى قارعة الزمن ، تاهت حروفي وإرتجفت كلماتي من زمهرير الشتاء 

وعواصفه الهوجاء، كانت مخيلتي تريد السفر الى أبعد نقطة في الفضاء الرحب المتناهي الصفاء، والوضوح ، إنها قمة النشوة ...نشوة الإنتصار على الذات وعلى وساوس أبناء خنزب ، لبيت نداءك ربي وانا في قمة خشوعي قد احلق في  سماء الله الطاهرة...وانا في قمة طهري ونقائي وارقى لحظات عمري التي عانقت طهر الأرض وطهأرة السماء...وبعد السلام عادت روحي الى جسدي ، وتناهى الى سمعي طرق خفيف على زجاج النافذة ..سنونوتي عادت من جديد ، تطرق الزجاج بمنقارها الصغير الحاد، وعلى سواد ريشها الحزين مسحة الجمال الأبدي فتحت نافذتي على عجل ، اسرعت بالدخول والعواصف تطاردها مبتلة الريش حطت داخل غرفتي قرب مدفأتي العتيقة ، وماإن إنتعشت سنونوتي الجميلة حتى غازل الكرى اجفانها و انخرطت في احلام بريئة، لم اشاان اقلق خلوتها ونومتها بل رحت امرر اصابعي  بحنو الأمهات على ريشها الحريري الملمس ،فأحسست انهأ إرتاحت لملمسي ، وغازلت عيناي برهة من غسق سرمدي ، فكدت ان انخرط في نوم لامتناهي ، وبدات احلام من الزمن الجميل تراودني ، إنها احلام الصبا واماني الطفولة البريئة ...كنت احلم أنني أسافر مع سنونوتي بعيدا بعيدا...نأسيا عذاباتي وآلامي وحلمي واوهامي...

عادت حروفي ليلتئم شملها ، وعادت كلماتي تغازل شفتي : عودي إلي سنونوتي فانت من اعاد لقلبي فرحته..

عادت احلام السنونو من جديد تمارس طقوسا لاتنتهي مع إنتهاء كل جيل ..بل كل عمر جديد.


حركاتي لعمامرة.          بسكرة الجزائر 24 جوان 2018

الحقيقة تبكي ..... للمبدع عبد الزهرة خالد

الحقيقة تبكي

——————-

لأولِ مرةٍ أنشرُ دمعتي

على حبلِ الحزنِ

المربوطِ بينَ دجلة والفرات

وأنثرُ حُبيباتِ وجعي 

على حرثِ آمالي

ما يسقيها غير طيفكَ ؟…

**

 يمشي دمُكَ حافياً على الأرضِ

ترابُ المقابرِ سَيَدُكّ الرفات

لا لثاراتِ السلامِ 

ولا لسلامِ  الثارات 

يا كلَّ طلقةٍ تدوي

في سماءِ الرايات

بكتْ حتى العدسات

في أذنِ الدنيا

لأنّكَ المجروحُ ومدفونٌ في الحياة…

**

أدفنُ القمرَ خلفَ الحدود

وأسافرُ بلا جناحٍ

 من فجرٍ الى فجر

لعلّ القطط تلعقُ خدودَ النهار

في غفلةٍ من شمسٍ لعوب

دعني أبكي مع زجاجِ الحقيقة

التي تخذلها مناديلُ السطور

ولا تكتبها الأقلام…

………………………………

عبدالزهرة خالد

البصرة / ٢٥-٦-٢٠١٨

حين يمرض قلمي......للمبدع أحمد الوهيبي

حين يمرض البدر


مرض البدر توارى

خلف أيامي الحيارى

كم به النور تجلّى

كم به الزين تذارى!!

هذه الأنجم  ثكلى

في مساءات السهارى

ما بها الأيام تعدو

ما بها تخفي النهارا؟؟

هذه  ظلم الليالي

بالتمادي الليل جارا

كان قبلا حين يبدو

أين سار الحسن سارا

فأنا قلب حزين

بضنى الأحزان حارا

زادتِ الأوجاع قلبي

لرؤى النور  انتظارا

أنا لو خُيِّرتُ أمسي

يومي قد أشعل نارا

فأنا نَفَسُ أخيرٌ

حمت الروح احتضارا


احمد الوهيبي

أتوه كثيرا..... للمبدع سيف العراقي

اتوه كثيرا 

عند وصف حبيبتي 

ولا ادري كيف اكتبها 

في خيال  قصيدتي

كيف ازرع خدها

في جبين حديقتي 

كيف انظر للمقل

والعيون صديقتي 

كيف اسرق سمعها

والحن صوت اميرتي 

كيف ارسمها 

واللوح جيد رقيقتي

كيف اقنعها لترضى 

ان تكون مدينتي 

*********

كيف أبتدئ الحوار 

بحرا ارسل للشاطى الاسرار

ام اقف في طريق مرورها

حاملا قلبي وباقة الازهار

واقدم نفسي عاشقا 

اتعبه النبض والانتظار 

كيف ابتدء الحوار 

ااسقط اوراقي امامها 

واولى حماقتي تبدأ باعتذار

وثاني حماقاتي لمسة محتار 

وثالث حماقتي نظرة احتضار 

هل ساقتطف من وقتها نبضه 

واشم العطر بلا ستار 

واخر حماقاتي وضع بعض اوراقي

 في حقيبتها 

اكتب بها 

انت عنوان قصيدتي 

وانا قيس او نزار .............


سيف العراقي

سأكتب عنك......للمبدع م. عبدو عبدان

سأكتبُ عنكِ ..لأكتبَ عني ..

ألستِ ؟؟؟ ..

 أيا ستّ كل النساء 

بأقرب منه وريدي... مني 

سأكتب ...

 عن سحر هذي العيون

 وعن عاشق بات يهوى الجنون

 يلاحق خَطوك كالتابعين

وحيث تكونين أنت .. يكون

وعن عش طيرٍ

أسافر نحوه في كل يوم

ولي فيه بعض شجون الشجون 

...

سأكتب عن تمتمات المرايا 

إذ تنقل اليوم عنك الخفايا

تُسرُّ إليّ بوصف ٍ بديع ٍ

يغازلُ حتى أدقّ الثنايا 

أيا زهرة الحب ....

يا ِقبلتي ...

ألست أميرة كل الحكايا ؟؟ 

لمحتك في شهرزاد الصباح

بشَعرٍ يسافر عبر الرياح 

ولحظٍ يجرِّحني دون وعيٍ

وأعشقه ..

إذ يُسيل دمايا 

...

سلي الليل يا طفلتي عن هوايا 

سلي الليل 

عن ذكريات الدموع

وبركان شوق يثور عنيفا 

ويقذف بالنار بين الضلوع 

وعن حلمٍ دائمٍ بالهجوع 

بأرض بقلبك ...

ما عاش فيها

ولا مسّها من أمير  .. سوايا 

......

مليكة قلبي تلاشى الكلام 

وقد جاوز الحب حد الهيام

تعتّق فيّ.....

تماهى .....توحد 

حتى تخلل جوف العظام 

أيا قمرا قد أزاح الظلام 

وبعثرني في دروب الغرام 

وجنّد قبلي ألوف العبيد 

أأحلم يوما ببعض السلام ؟؟؟!!.


سأسم.عبدو عبدان ..

الجمعة، 22 يونيو 2018

شغف..... للمبدع م. بكري دباس

شغف


إنْ بَقَلْبي طارِقٌ طَرَقا

مِنْكَ في ظُلْمٍ لَهُ سَحَقا 


تَكْسُرُ القَلْبَ تُحَطِّمُهُ

آهِ لَوْ في حُكْمِكُمْ وَثِقا 


رُبَّ خِلٍ عابَهُ شَغَفٌ 

جَفْنُهُ بالدَّمْعِ قَدْ غَرِقا  


صامِدٌ حيناً فَكَيْفَ بِهِ 

يَأْلَفُ التَّعْذيبَ لَو ْصُعِقا 


ظالِمي لامُتَّ مِنْ غَضَبٍ

أعْشَقُ الظُلْمَ وَلَوْ حَرَقا 


العَنا مِنْكَ لَهُ شَجَنٌ 

فَطَمى حَتّى غَدى زَلَقا 


طَعَناتُ مِدْيَةٍ غُمِدَتْ

بِشِغافِ القَلْبِ فَاخْتُرِقا 


حَيَّرَ الألبابَ مَقْصِدَهُ 

مِنْكَ أوْ مِنْ كُلِّ مَنْ وَمَقا 


رُبَّ كَأْسٍ كُنْتُ أجْرَعُها

بِشَقائي حُكْمُهُ سَبَقا


لَكَ حُبّي غَيْمَةٌ حَمَلتْ 

غَضَباً إنْ رَعْدُها وَدَقا 


عِشْقُهُ بِالذُّلِّ يَمْلِكُني 

وَفُؤادي ذُلَّهُ عَشِقا 


دائماً لِلْقَلْبِ تَطْعَنُهُ 

طَعْنَةً نَجْلاءَ إنْ خَفَقا


م.بكري دباس

من تحت الدمار..... للمبدع كامل بشتاوي

........................من.تحت الدمار

خرجت من تحت الدمار

والمآقي باكيه

من غير ستر أوحجاب

والرياح عاتيه

جدران بيتها لن تكون

بعد الدمار حاميه

تحميها من برد الشتاء

والرياح عاتيه

في خدرها نام الحمام

والبطون خاويه

تبكي وتمسح الجراح

ودموع عينها جاريه

من عمرها فر الصباح

ورغم ذلك راضيه

تنتظر يوم الرجوع

كي تستعيد العافية

يارب موسى والخليل

أنهار شهدك جاريه

تسقي الملوك والعبيد

وكل نفس جاثيه

شباك بيتها من جليد

وهي تسير حافيه

رغم التوعد والوعيد

تلقاها أم حانيه

والمعتدي يصبح صديق

ويستبيح الناصية

ما بال أمة يعرب

أعجاز نخل خاوية

فعزيزها يصبح ذليل

يسير نحو الغاشية

خرجت ويسترها الضباب

وتنام تحت الدالية

في غزة ضاع الطريق

وشواطئ غزة غالية

مات الشقيق والصديق

وجروح شعبي باقيه

وتبدلت أرض العقيق

بأراضٍي بور نائية

فيها البحار لا تجود

ومياه أرضنا صافيه

في قدسنا نشب الحريق

وقباب قدسنا باقية

وباقية سنن الصلاة

حتى يزول الطاغية

كامل بشتاوي20/6/2018

ما انتهينا....للمبدعة هبة ماردين

"ما انتهينا"


ماانتهينا...

لكن ذاك الوهج ماعاد كما كان...

وتلك النفحات جف بعض شذاها

واختلاجات الروح باتت هامدة...

تتقد بصمت ..!!

تنفث عبراتها شبه دخان

وأنا مازلت أقلب صفحات الجَوَى ...

هنا .. وهناك..

في نبضي ...في نبضك

في همسي.. في همسك

في كل تفاصيل الهوى...

أحكي لذاتي حكايات الغرام

أثبت أعمدة العشق ...

بصَلصال من الصبر

وحفنة من ذكريات...

غفت بين أضلعي

وبعض همس..

سكن مسمعي

يافؤادي...

قد كفاك ماذقت من نار الهوى...

تبدلت كل الفصول عليك...

ومانبت زهرك ولا أثمر لك شجر

يافؤادي....

صرت جمرة تتأجج بين الضلوع

وعلة تضني أسباب الحياة

وماانتهينا...

وماانتهت أقدارك ...

ولاانقطعت أسباب الحب لديك

وما كللت ... وما أَفِلت..

ومابرحت ذاك المكان ..

ذاك الفؤاد الملتفت عنك

عن نبضك..

عن كل ماأوتيت من شغف...

ذاك الهوى الملتهب في كبدك

ماخلف سوى الشوق ...

وبضع أحلام..

وسكينة روح عبر زورق مثقوب..

وسط البحر

***************

هبةماردين

يا راهبا....للشاعرة وهيبة بن سلين

يا راهبا

يا راهبا تقدس سري

 في محرابه

تقبل صلوات عشقي 

وضم اليك 

خطيئتي 

وجاوز عن كل الذنوب 

فإن الذنوب في عين المحبين

 تزول 

ولملم عواطفي فكلي اليك 

يؤول

وضمد جراحي

فلمسة من يديك 

ترياق

وعانق حبيبا

لطالما أسره 

الاشتياق

فإني اختصرت اليك

كل الدروب

وإني امرأة  تندثر 

في غيابك كل أنوثتي

وتزول

فقد بلغت من اليتم

كل الآفاق 

فأنت الحياة

وغيرك عدم

الشاعرة وهيبة بن سلين

جمال العشق......للمبدع ياسين أفريد

جميلُ العشق مضطرمٌ جريءٌ

و عفويٌّ ما تغلغل و استحالا

فللعُشَّاق تاريخٌ طويلٌ

مع الأشواق تشتعل اشتعالا

و لي عمرٌ من الهَيَمَانِ يعدو

كَمُهْرٍ قد فسختُ له العقالا

فلم أقدر على بُعْدٍ فأُشْفَى

و لا قُربٍ يُجرِّعُني الوَبالا

بمنتصف المسافةِ صرتُ أهذي

فلا صدًّا لقيتُ و لا وصالا

على مَرْمَى يَدٍ تنْسابُ ويلي

كَغُصْنِ البانِ حُسْنًا واعتِدالا

تُـمنِّيني - على ظمإٍ بروحي –

و تحجُبُ عن فمي الماءَ الزُّلالا

حُدُودُ الصَّبرِ أنّي لا أداري

جِبالَ الشَّوْقِ تجتازُ الجبالا

ياسين أفريد

في أكنافها يزهر الأمل.....للشاعر أحمد الوهيبي

................في أكنافها يزهر الأمل

أنتِ الربيع علاه الزهرُ ألوانا

           بالحسن عانق في الأزمان نيسانا

تألق الحسن في أكناف طلعته

              يهواه طرف وفيه القلب لو كانا

يا زينة الورد يهفو في خمائله

             العطر تشذو  به النسمات ريحانا

إني بك الصب مخمورا بنشوته

              يرنوك جفن وانت العين إنسانا

لو كان للحسن أعيادٌ يهيم  بها

             ضحى الجمالُ لك الأجفانَ قربانا

كم انبت القلب زهرا انت روضته

           قد اينع العشق في الوجدان أشجانا


كلمات الشاعر احمد الوهيبي

صاحب الظل الطويل.....للمبدع مروان خنفر

صاحب الظل الطويل


من أنت ؟!

يا صاحب الظل الطويل ..

يا صاحب الصبر الجميل .. 

يا ماسحا دمعي ..

يا ساحبا همي .. 

يا منقذا .. 

يا مرشدا .. 

يا مسعدا

يا رفيق الطريق.. 

يا دفء الصديق ..

 يا أماناً يشبه حضن أمي .. 

من أنت ؟! 

و كيف اخترقت جدار القلب كنسمة ..؟

و كيف خلقت لروحي جناحا كغيمة ..؟ 

أخبرني .. 

كيف استطعت تحطيم قيودي؟!

كيف زرعت الورد في خدودي ؟!

كيف ألقيت سحر 

السعادة على روحي ؟!

ومسحت بعبق من أنفاسك

 ندبات جروحي ..

من أنت؟ 

يا صاحب الظل الطويل ..

يا صاحب الصبر الجميل .. 

يا رفيق الدرب .. 

يا مالك القلب ..

يا سيد الحب ..


مروان خنفر

يا لائمي.....للمبدعة عفاف خيرت

*** يا لائمي ***

يالائماً في الهوى

سقيم الفؤاد والعشق مُقدَّره

ترفق بوتين تيَّمه الحب

وَصبٌ في القلب مُعذِبه

دمع شوقٍ آناء الليل

من وجده يسكبه

يُناجي حِباً كَلِف به عُجباً

ولا وصل يطمئنه

بعيد المنال

بعيد الديار

في حنايا القلب يوسده

وإلى روضات جِنانه في كل آن

روح العليل وخاطره

ولبٌ يموج إليه مُرتحِل

يبُث بالأسحار لواعج الشوق

لنجم يبصره

علَّه يوماً يخبره عن حال

قريح الجفن مُسهَّدُه

يشكو غراماً يشقى به

قاتله حتماً ومُهلِكه

أيا بعيداً عن ناظري وعِياني

ومقيم فى شغاف القلب مِلء جَناني

نديم الروح ومؤنسها

وأقرب إليَّ على البعد

من كل قريب من كل داني

ولا سبيل يالهَفي إليك

ولا أمل ولا حلم بالتداني

آاه من الوَجدِ سكن الجَنان

فاض القلب عشقاً

كُف لومك عازلي

وترفَّق بقلبي

كفاني في هواه من الصب ما أُعاني

                                                                بقلم#عفاف_خيرت

عرب أطاعوا رومهم......للمبدع عماد خالد

عرب أطاعوا رومهم 


صاغوا نعوتاً علَّهم بنعوتِهم 

يحلو ظلامٌ أو يُشانُ صباحُ


يا بحرُ قلْ لي هلْ حملتَ نعيقهم ؟

اغرقْ سفيناً فالخنا الملّاحُ


وأنرْ طريقَ الناسِ في اليمّ الذي 

بلواهُ تعلو والمُدى تَجتاحُ


ألقتلُ دينٌ؟ والخنوعُ سياسةٌ؟ 

والذلُّ نُضجٌ؟ والهروبُ سلاحُ ؟


أتكونُ في دنيا العروبةِ طغمةٌ

يحيونَ سكرى والجياعُ تُباحُ؟


إني أراهم والعيونُ بصيرتي 

أنجاسَ رومٍ والصراخُ نباحُ


رومٌ غزَونا في العقولِ وأوغلوا

فينا فساداً لا يراهُ صلاحُ


من لي بطه يستعيدُ كرامتي 

أو شبلِ طه إنهمْ أقحاحُ؟


نوراً عظيماً كانَ كلَّ حياتِهِ 

وأنارَ دنيا هديُهُ وسماحُ


فسماحةُ المكيِّ طه سيدي 

أعلتْ حصوناً فالتُّقى وضّاحُ


وأزالتِ الأنجاسَ عنْ طُهرِ النُّهى 

وأقالَ ذا الإعياءَ ذا الإفصاحُ


قوموا بني أمّي لخيرِ وراثةٍ 

وابنوا صروحاً سعيُها الإنجاحُ


صونوا المبادىءَ بالقلوبِ وأقبلوا 

بالعلمِ نحيا ... نهجهُ المفتّاحُ


علّوا الجباهَ وأخضعوها للذي 

رامَ العلوَّ لخلقهِ فارتاحوا


لا تنحنوا للخلقِ إنّ عدوّكم 

زرعَ التذللّ فيكمُ لِتُباحوا 


ع.خ

هذا أنا..... للمبدع م. عبدو عبدان

هذا أنا ..

رجلٌ كما كل الرجال

لكنّه يا طفلتي 

مستعمرٌ ...

يهوى فنون الاحتلال 


في عينه ذاك البريق 

من يلهب القلب 

حريق ..

وصفهُ جدُّ دقيق 

وكلامهُ عذبٌ زلال 


شمسٌ حضوره...

والغياب 

ليلٌ وبردٌ وضباب 

إن كنت تشكين اكتئاب 

فهلمِّ ياعمري ..إليه ...


هو عاشقُ الصوتِ الحنون 

فعلهُ فاق الجنون 

يغويه كحلٌ في العيون 

وقواتلٌ بين الجفون 

ذوّاقةٌ هو ...للجمال


إن مر يوما في الدروب 

أو لاح طيفُهُ للقلوب

في بحره الكل ...

يذوب 

مهما توالى من خطوب 

نسيانه أمرٌ مُحال 


هذا أنا ياحلوتي ...

ملكٌ ولي أسطورتي 

جبتُ البحار بأسرها 

سعيا وراء مليكتي 

لكن حكمي .. تاركٌ ..

في كل مملكةٍ .. سؤال 


م.عبدو عبدان 


مع فنجان قهوة مسائي بنكهة الغرووووور 😎

يسعد مساكن 💕💕

قد كنت أعشقها...للمبدع علي عبدالله

قد كنتُ اعشقها

قد كنتُ اهواها

واليوم اكرهها ياليت انساها

تلك الدموع.. ماعادت تؤثر بي

إني عرفت الموت نجواها

تلوني كل يومٍ قد صرتُ اعرفك ِ

حرباء لاقلباً لها

ولا تحبُ سواها

ياليت اجتثُ عشقكِ اني صرتُ امقُتُكِ

ياليت عيني.... لم تلمح ثناياها


علي عبد الله

الخميس، 21 يونيو 2018

عين مراة.....للمبدعة حنان محمود أحمد

عين مرآة ...

ق . ن . ق ...


تُشبهينَ أحلاميْ 

و ملامحَها 

تشبهينَ ما أحبُه 

لأني أحبكِ

تشبهينَ أبراجَ الهدوءِ 

حينَ تبثُ لي 

صوتكِ الخفيْ

وتشبهينَ تعبَ السماءْ

في عينيكِ 

الشبيهة بعيون المتعبين ...


تشبهينَ التصاقَ الحرقِ بالجسَد

و احتفاظه بالذكرىْ

تشبهينَ ألماً يزولْ

و التباهيْ باللسعَة المسروقةِ 

على رقبتيْ 

و فوق أرداف السنينْ ...


تشبهينَ حباً 

يتوارثَه قلبِي 

من قلبْي كلما ماتْ 

و توارى بين أوراق الحنين ...

Hanan Mahmoud


حنان محمود أحمد

الصدق الثوري.... للمبدع لزهر جزار

الصدقُ الثوريُّ


مازال الجرح يسكنني

ينبُش قبْر شراييني

ينزفُ دمًا ودمعًا يؤرقني

هو الصدق ...الثوري

هـزّ أركان مدينتي الجريحة

وحطّم أسوار الغبن...

ورسم كل الحقيقة

هو الصدق لا أنتم...

من حرر العقول السجينة

ومسح أسى العيون الحزينة

ورفع راية الحق

في كل أرجاء المدينة

هو الصدق لا أنتم

من صنع المعجزات

ولقن العدو دروس البطولات

بلحن الرصاص 

وصوت الحناجر القوية

هو الصدق لا أنتم

من رسم لوحة النصر

بأيْد بريئة

وقلوب راضية جريئة


لزهر جزار /الجزائر

الأربعاء، 20 يونيو 2018

راح لاذقاني ...للشاعر المبدع حسن علي المرعي

...  رَاحٌ لاذِقانِيْ  ...


عُيونُكِ  والعِبادَةُ  تَوْءَمانِ 

                                                 بِكُلٍّ  أستَجيرُ  مِنَ  الزَّمانِ 


وليسَ  لِسفْرتِيْ  في الحُبِّ سَلْوى 

                                              بِدونِ  صباحِ  ما تَعنِيْ مَعانيْ 


فَفاتِحَةُ  الصَّباحِ  كلامُ   جَفنٍ 

                                                 يُرفْرِفُ  أربَعاً  وقْتَ الأذانِ 


فَتجتَمِعُ  الجوارِحُ  خلفَ قلبٍ 

                                               يَرى  أبوابَ  مَنزلِكمْ  ثَمانيْ 


ويختارُ  الّذي  في كُلِّ   خَدٍّ

                                                حَباكِ  اللهُ   مَرجَةَ  زَعفرانِ 


لِيَدخُلَ  عالَمَينِ  على  سَواءٍ 

                                            ويَجتمِعانِ  في الرُّكْنِ  اليَمانِيْ 


بُعَيدُ  اللَّمسِ  أجملُ  مِنْ مَلاكٍ

                                              ضَحوكُ السِّنِّ  مِمزاحُ  الدِّنانِ 


فيشْربُ  مِنْ  قَريبِ البابِ كأساً 

                                             تُوصِّلُهُ  إلى  الحِصنِ الحَصانِ 


ويَسلُكُ  دَربَ  ذيْ الشَّاماتِ شَرقاً 

                                              إلى  ذيْ لَوعَةٍ  في كُلِّ حانِيْ 


يُشافِهُ طُورَكِ  الغَربيَّ  لَثْماً 

                                                 فَثورَةُ  نارِهِ  قِدَمُ   المَكانِ 


ويأخُذُ شامَتَينِ  .. وعَنْ  ذُراهُ 

                                              إلى  ما في اليسارِ  تُتَرجِمانِ 


وخاتِمَةُ  المَساءِ  إذا عَبَرتِ 

                                               أُفَتِّشُ  بالجَنانِ  عنِ الجِّنانِ 


فما في لَمْسِ خَدِّكِ مِنْ مَعَانٍ 

                                             يُوازِيْ ما بِصدرِكِ  مِنْ  حِرانِ 


وَلِذَّةُ  ما أُقَطِّفُ  مِنْ  حَرامٍ 

                                            سَيغْفِرُ  ما  تَقطَّرَ   مِنْ  حَنانِ 


وعَمّا قد  نَثَرتِ بَلِيغَ   شَعرٍ 

                                                 على ظَبْيَينِ  كِبْراً  يَكبَرانِ 


وعَمّا  قد  جَدَلتِ على خِلافٍ 

                                                يُرافِعُ  شاعِرٌ  طَلْقُ  اللِّسانِ 


وسافَرَ  مِنْ دِمشقِيٍّ  نَهيدٍ 

                                            إلى  النَّجَفَيْنِ .. مَرفوعٍ ودانِ


تَصالَحَ  والنَّسيمَ  بِكلِّ رَوضٍ 

                                           مِنَ الخَلْخالِ حتَّى  الأُرجُوانِيْ 


فَفتَّحَ  كلَّ  خابِيَةٍ   بِظِلٍّ 

                                              وحَطَّمَ  ما  تَغَبَّقَ مِنْ  قَنانِيْ 


وأوْقفَهُ  على  بابَينِ  لَيلٌ 

                                                 حَماهُ   حاجِبانِ   مُزَجَّجانِ 


فأحكَمَ  نَظْرةً  وأمالَ  أُخْرى 

                                                   تَسلَّتْ  بِاستِمالَتِهِ  ثَوانِيْ 


وتابَعَ  ليسَ  عَنْ  شَبَعٍ  ولَكِنْ 

                                                  تَجاذَبَهُ  بِصدرِكِ   فَرقدانِ 


فنامَ .. وليسَ  للَّسكْرانِ  حَولٌ 

                                                بِوادٍ  غَيرِ ذيْ  زَرعٍ  سَقانِيْ 


فَحَلَّتْ  زَمزَمٌ  ما  زَمَّ  زِيقاً 

                                              وغابَ   بِأوَّلٍ   ويُريدُ   ثانِيْ 


ويرجُو  أنْ  يَفيقَ  بِلَثْمِ  ثَغْرٍ 

                                              وفيْ  شَفَتَيهِ  طَعمٌ  لاذِقانِيْ 


 الشاعر حسن علي المرعي ٢٠١٨/٦/١٩م

لا تحسبي البعد...... للمبدع صلاح محمد الصالح

لا تحسبي البعد عنك يقدر

    فبعدك آلام وذنوب لا تغفر

لا يعلم الخلان ماذا إذا بي

    أنا بينهم جثة هامدة لا تشعر

تلوح أنسامك بادية من مغزلي

   ومشارف الروح من بعدك سفر

ما قض رهوقي وما أضناه

    سوى نأي الهوى والأنفاس تحتضر

ما أخترت ولا اخترت ولكنني

     أشهد الأيام والأحلام والليل والقمر

محال أفعال الروح ماذا بها

      تلتقي أرواحا في طوايا المجر

يا نأي نفسي إن كنت يوما

     تخيرت هوايا لكنني راغما أحضر

وأعلم أن لقياكي قيد محال

      إن لم يكن يوما أعده القدر

يا ويح نفسي مما أصيبت به

    خلاج وضنون ورهوق مثمر

أيحتاجني الهوى أن أبوح له

    أم أن الهوى يرى ويعلم ويبصر

مسكين هذا الجسد قد فارقته روحه

     وهل هي يوم بالأمر كانت تأتمر

فيا محياكي يطالعني كل ليلة

     كأنه البدر باه ورواصع الدرر

ماالسبيل والفناء كاد أن يدنى

    وما من بد بالفناء أنا مقرر

كنواصع شوق تحملني إليك النسائم

     كما بذور الطلع يشتاقها الشجر

أبات مفتون العينين كل ليلة

     من فيض مقياي تبللت صرر

ما الصنيعة وبد البد من ولهي

    حتى الصبر قد مل من صبره الصبر

أرى أشياء من حولي تتململ

    صور شتى في الذاكرة تحتضر

وقف الزمان ملتاع للوعتي

     قائلا ليت لي حيلة لأجلك أو أمر

والدنيا تبسمت لي قائلة

    أمنك أنت أيا عاشق أيامي تدبر

يا ويحي أنا من خلان الهوى

       أجافيهم وليس لي من أمري أمر

صكوك صكتها القلوب بالدم

     وأرواح تحمل الصكوك تنتظر

تبحث لها عن مرتع في رحب الدنا

   وما الصحاري مكان يفلح ويبذر

سأسلك دروب الأرواح مرابطا

     علها روحي تلقاكي لحظة وتزهر

ليال خجلى قد تماهت طائعة

    على أستحياء من الأشواق باتت تستر

إن كانت أشواقي أشد ذنوبي

    فأملي بربي عالما رحيما ويغفر


بقلمي دائما

صلاح محمد الصالح

الثلاثاء، 19 يونيو 2018

أطرق بابك.... للمبدعة فاتن رزق

أَطرُقُ بابَك عند الأُفـــــــول

وأَسرِقُ وعداً عند الشّـــروق

فنايُ الشَّوق يَعزِفه الكَلِيـــم

ونزف الجرح رفيق النّحيب

كَسيرٌ هو إذا مابانت نوائبـه 

مقيّدٌ أرمضُ الوجــد قلبــــه

فقد اعتاد على العصيــــــان 

وتَســـوّرَ بســـورِ الهجــــران

فنازعته النّــفس بالعـــــدول

وأوقدت فيـــه الرّجــــــــــاء

وتَوسّلــت حـــد البكـــــــــاء

فبَكـــت بكـــــــاء الفطيـــــم

كي لاتعــــود أيـــــامــــــــــه

فَلا  تغفو من جـــديـــــــــــد

                                  فاتن رزق

كلمااشتقتك ..... للمبدعة لامار الدمشقي

كلما اشتقت 

إليك ..

أغمض عينيّ

أبحث عنك في داخلي

أسمعك مؤنباً ..

أو مشتاقاً

لا يهم 

فلأجلك أطوي مسافات الشوق

جيئة وذهاباً 

بإيماءة هدب

واستحضار همس

يذكرني أنك معي 

لم تغب 

ولن تقوى على الابتعاد عني 

لأني أتممك ..

أواري سوءة نقصك 

بوميض حب

نهاية الحزن ..... للمبدعة فاطمة مسلاك

نهاية الحزن..

بقلم / فاطمة مسلاك المغرب

……………….

اليوم فقط رأيت الحزن

فى مقلتيك

ودمعة تكاد تنزلق من عينيك

لتحرق خذيك

كلمات تود الخروج لكنها

 تتعثر على شفتيك

التوتر واضح في إرتعاشة

 يديك

سألتك ؟

ماذا لو كنت أنا من طرح فكرة

 اللقاء عليك ؟

تجاهلت سؤالي،

قلت لي أحبك 

أقسمت على صدقك.

كيف أصدقك وأنسى 

 سنين كذبك؟

ما أقسى يوم رأيت فيه غدرك

ذقت بعده برحيلك مرارة هجرك.

******************************

اليوم فقط،

 تطلب مني أن أرحم قلبك

هذا القلب ،الذي أأسف له أنه منك

يحمل مشاعر الصدق التي غابت عنك

أسكنني فى حناياه دون أن يستأذنك

منحني حبا ً أبدياً دون أن يخبرك

طردتني من حياتك ببساطة

ونفضت يديك

عشت حبا جديدا 

قتلت أمل العودة إليك

ظننت بأن أبداً 

لا حياة لي بعدك

 آه !!آه لو تدري..... 

بأن لم يعد لديك 

ماكان في الماضي لك

و سأظل ذكراك التي كلما

 تذكرتها بكت عينيك

******************************

اليوم فقط ،

أدركت أنني نسيتك

أدركت أنني أستطيع الحياة بدونك

وتغيير طريق،

ظننته يوما ما طريقك

لطالما رافقتني فيه 

مع الكذب رفيقك

تفننت في كلمات الحب

لم يكن الصدق من فنونك

******************************

اليوم فقط،

 أدركت أنني لست لك

فتحت قلبي الجريح الذبيح

لغيرك

هذا القلب الذي ظننته يوما ملكك

جعلته لعبة تتأرجح على كفيك

كثيرا ،كثيراً ما أسقطتها

على قدميك.

******************************

ودعته وغادرت المكان

تاركة ورائي نظرات تستجدي

 مني الحنان

أطفات شمعة حب ضاع منها

 الأمان

بكيت على أنقاض حب كان

 هش البنيان

ألغيت من حياتي سنين المر

والهوان

قهرت الذكريات المريرة 

بالنسيان

اليوم فقط،اليوم فقط

أدركت أنني ودعت الأحزان.

(بقلم / فاطمة مسلاك)

(المغرب)

وتسقط ..... للمبدعة سعاد شهيد

وتسقط

وتسقط منا السنوات

تتناثر أوراقها في خريف الحياة

تضيع في هبوب رياح اللا مبالاة

تذبل وتموت بدون دفء بجليد المسافات لتطبع على خد الصفحات

خدوشا وسوادا وجراحا عميقة في الأعماق

من أنت أيتها الساكنة في المرآة !!???

أحاول التعرف على ملامحك التائهة في بريق الزجاج

فلا أرى غير ندوب وجروح تنزف من قسوة الخيبات

عبثت بك أيادي الأحداث

شوهت تفاصيلك في أناة

لتصبح غريبة عن أحلامك والأمنيات

من أنت أيتها الخطوط العابرة للمرآة

لا أرى منك غير إبتسامة حزينة وآهات

من أنت أيتها الساكنة في المرآة!!??

أمد يدي فلا أجد غير سراب لمعان يتراءى لي في الجانب الأخر للحياة

أحاول إمساكك فأجدني أحرق يدي برمادك 

أختنق بدخان أشجانك المتجذر في الأنفاس

سعاد شهيد

ربع قلبي......للشاعر محمود السلطان

ربع قلبي ...

...............

مازال ربع القلب فارغ ...

يخلو من الأنيس المراوغ ...

وثلاثة أرباعه منقطة ...

بثلاثة آلاف نقطة معقدة ...

تتحد كالغيمة الناقصة ...

سوداء أطرافها لامعة ...

والربع الأخير بياضة ناصع ...

له بريق أخآذ وفاقع ...

لم يمسه أحد ...

ولن يسكنه من وعد ...

سيبقى فارغا للأبد ...

ألوذ إليه بعد الفرار ...

ألجأ إليه بعد كل اعصار ...

أسكنه وحدي ...

أستعيد فيه رشدي ...

أستمد قوتي منه ...

وأسترخي من الضجيج معه ...

مازال في القلب ربع فارغ ...

لم يتجرأ دخوله قارع ...


الشاعر محمود السلطان .

كلمتني وسألتني...... للمبدع محمود يونس

كلمتني وسألتني

وقاالت..

اراك لاتنظر الي

فاين عينيك يااافتى

مني..

تجرأت ذات االجمال

وهذا مابهااا

فتني..

قابلتهاا وما انتظرت

حتى تشق االثوب

عني..

انا لست يوسف

فضعي على قلبي يديك..

فلن ااهاب االسجن مولاتي

والف سجااان لديك..

ولا اهاب سياط االجور

من عزيز او غيور

فقد عزمت الأمر قبلا

ااني مقتول  عليك...

..... محمود يونس            جلاليات

سيدتي .....للمبدع لزهر جزار

سيدتي...

ياعاشقة حروفي وكل كلماتي

وملهمة عروبة قلمي...

وقارئة كل دفاتري...

اشتقت الى الزورق الأزرق

وقصيدة الأنس مع لحظة الغروب

وصوت زخات المطر...

الى سحر عينيك ...

وطيبة قلبك ...

سيدتي...

لايمكن للحرف أن يلمع...

ولا للقلب أن يفزع...

ولا للكون أن يفرح...

دون سحرك 

دون فرحك...

دون عشقك...

كوني شمعة وردية

تضيء طريقي 

وتطرد الظلام من مملكتي..

وتزرع حديقة قلبي ورودا

وتلبسه أحلى حلل.

لاتتأخري عن مطاردتي...

مؤانستي ...

فقصيدتي بدونك عرجاء

وحرفي أصم ...

سيدتي ...

سأظل وفيا للون الأزرق

والى مداد قلمي السخي...

والى كل عهد قطعته من أجلك.


ج/لزهر

صبا دمشق...... للمبدع يونس عيسى منصور

صبا دمشق ...


أسكرتْها ثُمالةُ الشعراءِ


فَهِيَ الْيَوْمَ ثورةُ الأنبياءِ ...


نامَ فِيهَا العراقُ بليلِ الأضاحي


إذْ ضحاياهُ نكبةُ الشرفاءِ ...


شامُها يُرتَجىٰ لكلِّ مساءٍ


فمساءُ الشآمِ غيرُ المساءِ


هِيَ ( مَرْيَمُ )  بنتَ دمشقَ وبنتَ الْـ 


المجدِ والكبرياءِ والعظماءِ 


هِيَ  شاعرةُ السماءِ ويكفيْـ


ها فخارٌ نما بِوَحْيِ السماءِ ...


أيُّهٰذي التي تهزُّ الليالي


بالطيوفِ وبالرؤىٰ البيضاءِ : 


أنتِ صوتُ الشآمِ وصوتُ دمشقِ الـ 


منتهىٰ ... وبدايةُ الإبتداءِ ...


فاملئيْ رئةَ النخيلِ بهزٍّ


فيداكِ بها نسيمُ الشفاءِ ...


شعر : يونس عيسى منصور ...

مرفوعة الى الأصدقاء... للمبدع ياسين أفريد

مرفوعة إلى الأصدقاء : مصطفى صوالح ـ بشير غريب ـ محمد الأخضر سعداوي ـ و عازف العود التونسي توفيق صغير و إلى كل الصديقات و الأصدقاء الذين أطلقوا ذات فرح كوينيني عصافير الحب في سماء الوادي ، و سرحوها في براري المعنى و غوايات الكلمة و الشعر


رِدِي حِياضِي فماءُ الشوق هطَّالُ

و سيرةُ الحب أشواقٌ و أهوالُ

رِدِي و عُبِّي فما الدنيا سوى عطشٍ

يشتدُّ. لوأسعفَتْ أرواحَنا الحالُ

سأعبرُ العمرَيا أشواق مُتَّـعِظًا 

بما تَكَبَّدَهُ العُشاقُ أو قالوا

مجنونُ ليلى تخلَّى عن صبابتِـهِ

في حَضْرتي و اسْتقَالَ القِيلُ و القالُ

و قيسُ ما اسْطاعَ أن يُبدِي لواعِجَهُ

لما رآني على الأشْهادِ أُغتالُ

تاهَ الفؤادُ و من لوعاته غَرفَتْ

مواسمُ الوَجْدِ ما شاءتْ و أجْيالُ

يُنادِمونَ الَّليالي تحت كرْمَتِـهِ

فحيثُ مالتْ غِواياتُ الصَّبَا مالوا

يَصَّعَّدُون إلى الموَّالِ يَفْضحُهمْ

عُودٌ تَرنَّحَ من سُكْرٍ و مَوَّالُ

و يوقظون شجوني كنتُ ألمحها 

في كلِّ أغنيةٍ تمشي و تختالُ

إنَّ الأغاني بماء الحبِّ تغسلني

من التُّرابِ و ماءُ الحبِّ سيَّالُ

رِدِي فإنَّ الحنايا أهْدَرَتْ دَمَها 

و صَوْتُكِ الغَض ُّفي الأعصاب ينثال

منذُ التقينا و صوت العُودِ يَهتِفُ لي 

وَدِّعْ هُريرةَ إنَّ العِشْقَ قـتَّالُ


ـ ياسين أفريد ـ

فما الذي حصل....... للمبدع ماجد كاظم علي

فما الذي حصل؟


ماجد كاظم علي


كل شئ يذكرني بك

اشعارك—دفاترك

بطاقاتك البريدية المرسلة لي

هداياك

انفاسك في غرفتي

وقع أقدامك

صورتك في المرأة

فراشك الذي لم يضمك للابد

كل شئ يذكرني بك

انفاسك في وجهي

لهفتك في عيني

وخطواتك الهادئة

المتزنة

الوجلة احيانا

 الواثقة مرات اخرى

على اسفلت الشارع

انتظاراتك الطويلة

في محطات وقوف السيارات

صيفا وشتاءا

صباحا وسط البرد

وسط الحر والعصف واللظى

لاشئ كان يبعدك عني

لانك انا

لاشئ كان يبعدك عني

لانني أنت

لاشئ كان يبعدنا 

لاننا صنوان

لا الصيف

زلا الربيع

ولا الخريف

ولا الشتاء

لا المطر

 ولا العصف

لا الزوابع

 ولا الغبار

ولا اللظى

 ولا الحر

ولا البرد

ولا الخوف

ولا مايحدث

فما الذي حصل؟

قصيدة الحيرة ... للمبدع أبو المثنى القصير

قصيده (الحيرة) 

ظلمة كالقبر تاسرني وتاتيني بافكار حزينه

 ذكرياتي كضباب مر من فوق مدينه 

وطموحي كسراب كحمامات مكبلة سجينه

 يتألم تحت اغلال الزمان

 كيف اصنع حين يسمعني أنينه 

فكرة تطرأ في عقلي وتذهب 

ثم اخرى ثم اخرى ثم تذهب 

تتلاشى في سكينه 

كلمات في عباب العقل تمخر كالسفينه 

ويظل العقل تائه في جنون يتقلب

يتقلب 

ليس يدري اين يذهب

 بحثه عن قول صدق عن صداقات امينه

 ليس فيها اي غدر

 ليس فيها اي قهر

 او لاغراض لعينه

 ثم يبحث عن حبيب عن طبيب

 ليس يدري اين يبحث عن جراحات دفينه 

ويظل العقل تائه في جنون 

يتقلب

 يتقلب

 ثم يتعب

عند ذلك ينطق القلب ويحكي عن جنونه 

تائه ايضا ولكن عند سمراء حسينه 

ذاب حبا وغراما 

ذاب وجدا وهياما 

ثم اصبح في يدالسمرا رهينه 

فرمته بعد وقت بعدما ادمت جبينه 

ليس يدري

 اهي حلم 

اهي وهم 

ام سراب 

ام ضباب مر من فوق مدينه 

( من محاولاتي الشعرية) (ابوالمثنى القصير) 1994

غيمة في مهب الريح .... للمبدعة لمياء فلاحة

((غيمةٌ في مهبِ الريح))


ِفي زحمةِ اتهاماتِك

أشجارُ حقولي تعرّتُ

وعصافيرُها طارتْ

وعلى تلالِ الصقيعِ               

جثامينُها أشلاءًْ تصرعُني

يكفيك تقلباً..وفوضى

أوهامُك المضطربةُ

لدياجيرِ الغربةِ تنقلُني

ترسلُ ذكراي مع الريحِ

بلا وجهةٍ..بلا موعدٍ

بتراتيلِ النوحِ تسكنُني

كسحابةِ مطرٍ شاردةٍ

 رذاذُهافي تربةِ هوسي

 يبعثرُني

ينبتُ ظلي ظلاً أرعَناً

 على فحيحِ الالمِ يراقصُني

يامارّاً بدربِ قصائدي قفْ

كم كانتْ تثيرُك أنفاسي 

وارتعاشاتُ نبضكَ تناغمُني

افتحْ للهوى شقاً بكُمِّ العبثِ

فلازالَ حبُّك حلماً يراودُني

لمياء فلاحة

2018/6/19

مفضوح شوقي اليك.......للمبدعة عهد عساف

مفضوح ٌ شوقي إليك 

مذبوحٌ على شرفات الإنتظار 

مخنوقٌ على عتبات المساء 

وأنا لازلت أعاند قدري 

..

أيقظني حلمي 

أسرعت إلى الورق 

أعانقك ..أتأملك 

أتنفس شوقك لي 

أمرر أصابعي فوق حروف اسمك 

تمتد يدك من فوق سطوري 

تمسح دمعاً مشتاق إليك 

أتراك أسطورة أم طيف أم خيال ؟؟؟

من أنت تعبث بحياتي كيف تشاء 

وقت تشاء؟؟ 

من أنت حتى تستبيح أحلامي 

وتغتصب شوقي إليك على فراش الوهم؟؟ 

كل أفكاري مشردة على أرصفة الخيانة

اغتيل حلمي من جديد على صوته 

وأنت لازلت تستوطن كل زوايا ذاكرتي  

أهي خيانة للقلب 

أم خيانة للعقل ؟؟؟؟؟

الاثنين، 18 يونيو 2018

سهام الصوارم.... للمبدع قاسم العاني

سهامُ الصوارم


ياعاذلاً أمرك عادَ لايُباغتني 

                فالبغتُ في حَرَمِ العذالِ حرامُ

كلماتُ نقشي قد تصير موائِدَ

                     إنْ جفّت الأحبارُ والأسفارُ

كلماتُ نقشي ماهي بضعُ قصائدَ

                        بل فوائِدُ الزادِ والإلمامُ

وإن كنت تظنُ بصمتي جهلاَ

                 فالصمتُ في دارِ القفارِ كلامُ

فالصمتُ والفكرُ والميدانُ يشهدُ لي

         والزحفُ والأرضُ والطلقات والأقلامُ

لاعاش من يهدُّ لي صرحاً

              وصروحي في زمنِ الجيَّاعِ إيلامُ

ومن يظنُّ بأن العاني مخنوعاً

          فلا عتباً على قُصّر الإدراكِ والأبصارُ


#بصمةُ_المغترِب_قاسم_العاني


      2018/6/18 الساعة الرابعة فجراً

حكم الأشباح...... للمبدع أبو الفضل عبد العزيز

حكم الأشباح 


فى مدينة الظلال

اختفت شمس الصباح

أحاطت بنا الأشباح

تنتزع منا الحياة

وقلوبنا فى صلاة

تحجب عنا الضوء 

تنشر فينا الرعب 

صرنا نخشى الشمس

ونعيش فى حلم الأمس 

حلم لم يتحقق

و لم يخرج للنور

وتوارى خلف الظلال

قد يبست الأشجار 

وذبلت الزهور

وصار الحلم محال

إلى متى يملكنا الخوف؟! 

ونهرب فتتبعنا الظلال

وتطأنا بقدم الإذلال 

لا يجدى الهروب نفعا

 لندفع الشر عنا دفعا

أشعل نارا من قلبى

أدفع الظلم عن دربى

حى على الفلاح 

نحارب الأشباح 

ولنخرج معا للشمس 

نحقق حلم الأمس 

ويركض الصباح لنا

يضمد  الجراح  بنا 

ولتحترق الأشباح 

فى ضوء النهار


بقلمى/أبوالفضل عبد العزيز

الأماكن ...... للمبدعة حنان محمود

*****الأماكن *****

فى الأماكن حيث كنا نلتقي صوتاً ينادينى من بعيد......

صوتاً يشدني إليه......فأهرول إليه مسرعةٍ

باحثة عنه فى كل الزوايا والأماكن فلا أجده 

فأعود كقطة حزينة منزوية باحثة عن رائحته...

وأمد يدى التى أشتاقت للمسة من يديه 

فلا أجدها....

وضمة تلهب صقيع جسدٍ أثلجه الفراق

وأبحث عن نظرة حب دافئة من عينيه ....

ورنين صوتك وأنت تناديني يا وردتي أذابني البعاد..

فألتفت فى الزوايا والأماكن فلا أجدك.....!!

فلا الأماكن بقيت كما هى ولا نحن بقينا كما نحن....

حنان محمود

Hanan Mahmoud

ملهمتي ..... للمبدع لزهر جزار

مُلهمتي


إنها الأقدار الجميلة تجمعنا

رغم تباعد المسافات

في وطن يحن إلى دفء أبنائه

وطن لا يعترف بالحدود

ولا خارطة طريق...

وطن لا يحتاج إلى تأشيرة 

ولا إلى جواز سفر...

أريد أن تكون رسائلنا

سريعة...

تواصلنا ورديا بعيدا

عن كل المزايدات

لأكتشف جمال روحك

وأغُوصُ في أعماق قلبك

لأفوز بأصداف الحروف

والكلمات

لقد مللت الانتظار...

والتكرار...

وطلب صورك ليل نهار

وقررت أن أبوح بسري

في آخر النهار.

وتكونين ملهمتي ...

ومرافقة كل حروفي

وأشعاري...

كوني كما أريد أنا

أن تكوني...

ولا تتأخري عن أي قرار

أريدك نجمة تضيئين طريقي

وتمنحين النور لحرفي

ليزداد بهاءا 

وموزونا على القوافي...

أريدك بحرا من بحور أشعاري

و سنفونية خالدة

يتغنى بها الفنان

في كل الأقطار...

أريدك ظلاً أتسلي تحته

والهُو بنظْم قصائدي

لتقرأ في كل المحًافل 

باستمرار.

حقا أنها الأقدار الجميلة 

ترسمُ بصمتها 

بألوان الطيف...

على صفحة الزمان

وتُورق حبّا ووُدّا

وتُثمرُ الكثير من ألأشعار.


لزهر جزار/ الجزائر  2018/06/18

أول العشق نظرة.... للمبدع جليل أحمد الشمري

أول .....

العشقِ...نظره....

ثم....

نارُ...وإستعار...

هكذا....

هو....حبك....

تسارع نبضٍ

وانتظار

ينزلُ

الغيثُ....فيحيي

وهواكَ....إنتظار

مرة...

اتيه...بعينك....

واخسر...

كل حروبك

دون انتصار

تحرق..

كل سفني

وتتركني..وسط

البحار

الاستاذ جليل احمد الشمري

الأحد، 17 يونيو 2018

بين عواصم ثلاث .... للمبدع عبد العالي لقدوعي

* بين عواصم ثلاث *


هذي دمشق،وهذا الحسن والأدب*لا تغضبي حمص،إني قادم حلب

إني رميت وراء البحر حمل يدي*وجئت أبتاع من ما تحفظ الكتب

وجئت أبحث عن تاريخ عاصمة*حتى أؤدي لها بعض الذي يجب

بني أميّة،هذا باب جامعكم*منذ الوليد،عريق،زانه الذهب

في صحنه تتلاقى العائلات،ومن*فوق المآذن تخشى ربّها السّحُب

وفي المحاريب أذكار،وموعظة*رقّت،ودرس به المفعول ينتصب

إذا خرجت تر سوقا قد ارتفعت*سطحا،لها من(حميد)الفعل منقلب

وقلعة تتحدّى وهي شامخة*طول الزمان،وما شادوا،وما نصبوا

يا شام،إن زماني ليس يعرفني*فأرجعي الألف المفقود أنتسب

وأرجعي للسان البدو فُصحته*وأرجعي الشّعر يعلو غُصنَه العنب

يا صاعدا"قاسيون" اقنع برؤية ما *في سفحه،فهو للألباب مختلب!

هناك ما يجعل المحزون مبتهجا* والشام تمسح دمع العين ينسكب

وقد وصلت إلى(البوسفور)،وهو لنا * جسر،عليه خطى الإسلام تقترب

(الفاتح) الشاب،"اسطمبول" تذكره * (محمد)،هو للعثمانيين أب

ما أجمل الأرض إذتختضرّ ناعمة! * ما أجمل البحر يطفو فوقه الخشب!

هذي أروبا،وذي آسيا قد اجتمعا*والدردنيل عن البوسفور مغترب

يا آل عثمان أنتم قُدوة حسُنت * وتلك أشخاصُكم لم تمحها الحِقب

واستوقفتني طرابلس وشاطئها * قبر الغزاة،وهم جاروا،وهم نهبوا

حيّ الرشيد،وبورقيبة ومسجده * كذا السُّويحلي،لجسم البلدة العصب

ذات العماد إذا عظّمت صنعتها * لا شكّ-إنك في(العظمى)-ولا عجب!


طرابلس في 11 تموز 2009م

بقلمي: عبد العالي لقدوعي،من الجزائر.

السبت، 16 يونيو 2018

شذرات مبهمة ...... للمبدعة انشراح عزام

شذرات مبهمات 


سأبحر ببحور اللغه 

لأصوغ منها عباراتي 

أناجي طيفك 

ياملهمي 

بين سطور كتاباتي 

تتوه المعاني 

وتتلاشى الحروف 

شاردات في

محرابك والحياة 


سأرسمك سلاماً

داخلياً لحياتي

وأحاسيسي

 المترفات


أشدوك لحناً 

يتغنى

به كل الشعراء

من قصائد وزجل 

وعتابا وميجانات 


وأكتبك حرفاً بكل

ماأجادت به بحور

 اللغات

وميض أمل

 في ليالي المبهمات 

طيف من نور الوله 

والمسرات.


بقلمي....

الجمعة، 15 يونيو 2018

تحتمل الانهار .....للمبدع حسين جبار محمد

تحتمل الانهار


تحتمل الانهار هشيم الباقي

الباقي من وجع السيل

اذ مر به السيل قديما

اسرى فيه الوادي قبل طلوع النزع

حتى هامت بالراسب احداق الذكرى

سامرها

وهي لحاء مدفون من يوم الحقب الكبرى

مندرج في اوهام الموقوف خرابا


ضاع مسماه

في اي تلاوين خطت بحقائبه

تحملها اسفارا

صحاريها وشم في قلب ضحايا

يوم دلوك القمر

ماجت بخسوف...اول مرتجف

بذبول الكون الاول

بخنوع الحرف

يتجاذب احلام تفرده

بهشيم النهر بواقي...

قالت رأيتك في المنام.... للمبدع م. عبدو عبدان

قالت ...

رايتك في المنام ..

تضمني ..

وتزيد قلبي لوعة 

بعناقي 

كم كان بوح يداك 

حلوا ناعما ..

كنسائم تلهو مع الاوراق 

طوّعت كل مفاتني

ومحاسني

أتحبني ؟؟؟

همست بها احداقي ..

فسكبت في شفتي 

عمدا ....رشفة ..

من خمر ثغرك ..

ثم رمت فراقي 

اسكرت قدي ..يا مليح 

بقبلة ..

فاعطف على الريحان 

في الاعناق ..

وارحم لهيب الشوق فيها ..

وجنة 

واتبع الريحان بالدراق ..

شجرة الليمون...... للمبدعة ألفت صالح

#شجرة_الليمون


لا زلت أتذكر غصن شجرة الليمون

ولا زلت أتذكر ربيع أذار وسعادة العيون

حين كان القلم يعزف على أوتار السكون

أتذكر ذاك اللحن الذي كان يقتلني صمتا

ولحنا أخر يقتل بداخلي فرحا 

ويوقظ في الفؤاد جرحا

ولا زلت أتذكر الكثير من بقايا سعادتي

وأيضا غربتى في شواطئ أحزاني ووحدتي

أخبروني كيف لي العودة لعهدا مضى؟

وكيف اودع عمرا وأستقبل ما أتى؟

كيف أطوي صفحات حياتي؟

وببساطة أستقبل الأتي!

ولم تنتهي بعد سطور أبيات كتاباتي

دعوني أعزف على أوتار فؤادي

لحنا من لهيب نيران أهاتي

دعوني اعانق ظلام الليل

لعل فؤادي يهديني سبيل سنيني

ربما يكوي ظلمته جراح أنيني

دعوني أخبركم كم اشتقت لإحلامي

دعوني إلى عنان خيالي

واستمعوا لدقات فؤادي

وتنهيدة أنفاسي

أنفاسي الملتهبة كحمم براكين

وأحزاني عازفة الجيتار على وتر حزين

أحدثت نغمة شوق وأخرى حنين

ذكرتني بما مر من سنين

بين لقاء ..فحب وفراق ... فرحيل

أوجاع في الفؤاد وجرح مرير

لم تنتهي بعد قصيدتي

فلا زلت أسيرة وحدتي

ولا زلتم تتسائلون عما أبكاني

ولم توقف عطائي وحناني؟

أتقتلون سعادة أيامي

وتنتظرون أن أمنحكم عطائي!!

كفاكم بالله وارحلوا عني

ودعوني في عالمي الخيالي

عالم بلا كذب ... بلا خداع زماني

فواقعي سيئ ومهلك وحلمي راق ومثالي

أتوسل إليك أيها الزمان

لا تسئلني عن ذكريات

طويتها في صفحات النسيان

ودعني كما أنا في عالمي

عالم الصدق والوفاء 

عالم بلا توسل أو رجاء

بلا ذل .. ولا ظلم أو شقاء

بلا ألم وجرح أو عناء

دعني وإن كان عالمي حلم وسراب

فحلم نقي خيرا لي من واقع بعذاب

#ألفت_صالح

الخميس، 14 يونيو 2018

سقيا رحمة ..... للمبدع عماد خالد

سُقيا رحمة 


في شدّةِ العطشِ التقيتُ عيونَها 

فشربتُ منها وارتوت أحشائي


ونسيتُ أنّي صائمٌ .. وسألتها:

أللهُ أرسلكِ لأجلِ روائي؟


قالت: فأقصرْ .. ما تريدُ ؟ ألا ارعوِ

قلتُ : (الثُّمالى) ذا دوا أحنائي


طعنتْ بحاجبها منايَ وأومأتْ: 

اليومَ اعطشْ .. إنّ سعيكَ ناءِ


تلكَ النُّجومُ تقومُ في جُنح الدُّجى 

كي تَسْعَدَ الأسحارَ مِن أندائي


ضَحِكتْ ... وصلِّ علَّ قلبك يهتدي 

أنّ الهلالَ ببسمتي وذكائي


فعرفتُ أنّ العيدَ بعضُ جَمالِها 

وذهبتُ أُرضيها وطالَ ندائي: 


أقسمتُ (أقضيهِ) فهاتي بعضها 

تلكَ العيونَ فشربُها إروائي


قد رُخِّصَ الإفطارُ منذُ رأيتُكِ 

وهلالُ وجْهِكِ ناضحٌ بسمائي


ورأيتُ عيدي - مُذْ رأيتُكِ - باسماً 

وشهدتُ شوّالاً بلا إبطاءِ


ع.خ

الأربعاء، 13 يونيو 2018

يا أنت ...للمبدعة همس المشاعر

يا أنتِ ..

فى عينيكِ

بريق يسحر الألباب

ورموش عينيكِ

يتغنى بها الشعراء

وكأنها دول عشق 

يسكنها العاشقين 

وهمسات صوتكِ 

ترانيم عشق

وكأنكِ قصيدة عشق 

سرمديه


يا أنتَ ..

في حضوركَ

تتغنى الحروف

وتتراقص الكلمات

ابتهاجاً

وتتبعثر المشاعر

وتهرب وتلجئ

منك إليك

تسجد حروفي

خاشعه في محراب

عشقكَ

وتصلي لك صلاة

الشوق والحنين 

لتلتقي نبضاتي 

بنبضاتك


يا أنتِ ..

أدخلتكِ مدينة عشقي

وأسكنتكِ حروفي 

ونظمتُ بكِ 

قصائد عشقي 

ومنحتكِ أعذب كلماتي 

وصفتُ عيونكِ

وجفونكِ

ووصفت الشَعرَالمتناثر

على الأكتاف

وكأنه فراشاتٍ تتطاير

في الأجواء

يا أجمل وجه أغراني

يا سيدة عشقي أنتِ


يا أنتَ ..

يا رجلاً أعشقُ بســــمته ُ 

فتتبدد أحـزانى 

أنفاسكَ موسيقةَ

نغم أعشقه

ان كان شهيقاً وزفيراً

نار تحرقني لجماله

ووهبتك أعذب أنفاسي

الحاناً دوماً تعشقها

لكلماتكَ موسيقى عشقٍ

فأذوبُ فرحاً وهياماً

تثملني لجمال معانيها

فتنسيني إسمى عنوانى


يا أنتِ ..

قد أصبح حبكِ 

يتغلغل فى كل كيانى 

وفؤادكِ يا حبي الغالي

أسكنهُ ليلي ونهاري 

فأنا أهواه ويهوانى

يوميات رمضان 27 .... للمبدع وليد .ع. العايش

_ يوميات رمضان – 27 –

       __________

وضعت رأسها على هاوية ركبتيها، كان الوقت عصراً، بينما العصافير تتطوّفُ على ناصيةِ شجرة الكرْمَة القريبة، الجبلُ يدنو من رأسِ رابيةٍ أُصيبتْ بالجُذام ...  

هناك في الغُرفةِ المُجاورة أربعةُ أطفالٍ يلهون بِدُمىً عتيقة تكادُ تُفارقُ الحياة بعد معيشةٍ ضيقة الجوانح .

نسمةٌ غربيّةٌ تهبُّ فجأة، جعلت من سربِ اللقالق يهبطُ اضطرارياً على عُشبِ حقلٍ يحتسي بعض المياه المالحة .

- ما بكَ يا أماه ... لِمَ أنتِ حزينة هكذا ... 

-  لا شيء ياولدي ... لا شيء ... اِذهبْ إلى إخوتك وأكمل لعبك معهم ، إياكم أن تقتربوا من الصورة المُعلّقة على الجدار.

- حاضر ... يا أمي ... حاضر ...  

الدربُ المُمتدُّ إلى أُفقٍ بعيد يُحاولُ ارتشاف آخر ما تبقى بِفُنجان القهوة، أنوارُ المدينة تبدو سريالية الألوان في هذا المساء ... 

( سلّمي أمركِ لله يا أمّ خالد، لنْ يعدْ زوجك من رحلته الأخيرة، رأيتهُ بعينيَّ هاتين يلفظُ أنفاسه ) ... مازالت تلك العبارةُ تدقُّ مسامعها منذُ خمس سنوات، لكنّها لم تصدقها، بقيتْ تراقبُ الدربَ الذي أمامها كل مساء .

- سيعود ... سيعود ... أبو خالد لمْ يمت ... إنّه شامخ كشجرةِ السنديان ... 

حدّثتْ نفسها، لكنّها لم تستطعْ إيقاف دموعها من عبور الطريق إلى وجنتيها الورديتين ، ثغرها يلامسُ رُكبَتِها اليُمنى بشغفْ، ما شاءتْ أن ترفع رأسها رغم دبيب الرياح العابقة برائحةِ القهوة, تلكَ المُنبعثة من بيتِ جِيرانها .

- هيا يا أمي ... نريدُ أن نأكلْ ... صرخ الولدُ الأخير ... 

لم تحرْ جواباً على سؤاله، إلاّ أنّ دموعها أرختْ بِظلالها على حقيقةٍ لا تعرفها إلاّ هي .

- هيا يا طفلي الصغير ... ها أنا قادمة إليكم ... رفعتْ رأسها قليلاً، ضربتْ بعينيها الأفق البعيد، تسمّرتْ فجأة، قفزتْ من مكانها، شيءٌ ما يلوحُ في نهايةِ ذاكَ الدرب, لفظتْ الرياحُ أنفاسها, وغادرت ... 

سِربُ اللقالق يعاودُ رحلتهُ بعد استراحةٍ أُكرِهَ عليها، عصفورٌ يرتدي عامهُ الأول يحاورها عن قُرْبْ .

خرجَ الأطفالُ دُفعة واحدة، تسمّرتْ الأعينُ كُلها، بينما الأغصان تُغني لحناً فيروزياً بنفسجي اللون .

( كم أنتَ كاذبٌ أيُّها القدرْ ... و يا أيّها الرجل ... ) ... قالتْ أُمّ خالد, ثُمَّ أرسلتْ حُفنة من قُبلاتها ودموعها الساخنة لتوّها إلى جباهِ أطفالها الأربعة ... 

_________

وليد.ع.العايش

28/رمضان/1439 هـ

عبثية هي الحروف.... للمبدعة لامار الدمشقي

عبثية هي الحروف

حينما يغيب طيفك عنها

تغدو أشبه ...

بسراب يتوغل فيه الضياع

حتى يفقد ذاته

يبحث بلا جدوى 

عن بصيص أمل 

يقوده إليك 

ولا يزال رغم عناء البحث ...

ينتظر

الثلاثاء، 12 يونيو 2018

دحرجات .... للمبدع فيصل الأحمر

--- دحرجات ---


إن شيئا يدحرجني

كي انامْ

وكي لا أباليَ بالحربِ

حتى يمرَّ العدا

ويستيقظ البيت تحت سقوف السلامْ...


إن شيئا يدحرجني

أتحسسُ موتى الكثيفْ

كلما أغلق الكون دونيَ بابا

عليه سوادٌ عنيفْ

ولم تستعدني القصائدُ

من بعد أن ضيعتني دروبُ الرغيفْ


إن شيئا يدحرجني 

فأطير مع شهقات الشجرْ

أتوالد في قطرات المطرْ

وأنظر عبر عيون القمرْ

فأرانيَ أرقد فوق بساطِ القدرْ


إن شيئا يدحرجني

فأسيرْ

شارع ٌضيقٌ، واسع ٌ في الأفقْ

قدمان مقيَّدتان إلى تورياتِ الطرقْ

وفؤاد مريبٌ

لدى الاتجاه القلقْ


إن شيئا يدحرجني

فأحن إلى الأندلسْ

فيصل الاحمر المُختلَسْ

يركَبُ الكلماتِ بغرناطة

والخطى تذكُرُ العاشقاتِ

... اللواتي كوى قلبَهن العسسْ

طللٌ في الفؤادِ، تولَّى، عبسْ...


إن شيئا يدحرجني

فأضمُّ سهوبَ النهايهْ

أستريح على ضفة العمر كم سنة

ويسيلُ على شفتيَّ مذاقُ الغوايهْ

أعود أدقُّ النواقيسض

كي يشعلَ الوقتُ جمرَ البدايهْ


إن شيئا يدحرجني

فأغازل كل الصبايا 

على بُسٍُط زركشتها نهود البغايا

أسير على فضة لعذارًى

خُلقن لبعثِ هوايَ

أهيم لدى كوّة

تكشف الهمهمات فتفضح شعرا طويلا

وعينا مكحّلةً

وشفاها ... ونايا

أحجُّ إلى ألفِ قصةِ حبٍّ

لدى ألف روايةٍ غضةٍ

ضِعن في شهوات الحكايا. 


فيصل الأحمر

غدا نرحل.... للمبدع الأستاذ جليل أحمد الشمري

غدآ...نرحل.....

بلا...مالٍ

بلا...جاهٍ

ولا ولدٍ....

فقط.....

بعض محبين....

على عجلٍ....

وفي كفنٍ....

فهذا الموت....

حتميٌ....

بلا مهرب....

فحتمآ...

شمسنا يومآ...

وإن طالت....

الى مغرب.....

غدآ...نرحل....

لان الموت....

لا يرحم....

ولا يعفي.....

يحط....

حين ساعتنا...

وفي قبر

بلا رفقة 

ولا....صحبة

سوى نملٍ

وذرات...من الرمل

ننعم....

غدآ نرحل.....

بلا أملٍ...

ولا حلمٍ

غدا نرحل......

 الاستاذ جليل احمد الشمري

قصيدة حب ..... للمبدعة وفاء عيسى كرم

قصيدة حب


أحبك كحب اللغة العربية للبحور...و حبي لك ترجمته بقصيدة

نظمتها في قافية وسطور..... فأضحت من نوعها فريدة

وافر بحرها يدور بحبور...... فيزيح عن صدرك التنهيدة

وأخرى بحرها طويل مغرور..يحملك بتفعيلاته إلى دنيا جديدة

وبحر كامل بكماله مسرور....... يغرد لك أجمل تغريدة

وبسيط يغني دون فتور....... فكوّن أغنية لسنين مديدة

ومتقارب شكل أروع حضور.... فحضوره قرب السماء البعيدة

حبي لك إلى الجنة عبور.... يا جنتي ويا حياتي السعيدة


بقلمي وفاء عيسى كرم

أجنحة مرصودة .... للمبدعة فاتن رزق

أجنحة مرصودة 

تعلوها هامةٌ مرفوعة.

تُثِرُ غارةً مقصودة.

ترفِلُ بخُطى موزونة.

فتوغِرُ صَدْرَاً مهزوما.

نحيا بهديرٍ دَمَويِّ 

ونموت بعزِ عزيزٍ مُصَان.

الليلُ والنهارُ..شاهِدنا..

السماء والأرض..تُؤرّخُنا..

قيدٌ يُكَبِّلُنا...

ومِعْصمٌ يزهو ويفوح عودا وعنبرا.

يُخَيَّلُ لهم أن ألموتَ ثأراً نسْتَحِقه. 

بل جُرماً ..وسلباً..وعُنوةً ..

لا نَستَحِقَه.

وأَجْنِحَةَ الحرية لازالت تطيرُ عِزا

                           فاتن رزق

الاثنين، 11 يونيو 2018

تصدعات ..... للمبدعة أنجيلا درويش

(تصدعات) 


حررني من الأغلال والقيود 

فالقاع مظلم ولا أستطيع الصمود.

الحزن قدري وعدوي اللدود 

والشوق يسكب فوق الجرح الوقود. 

يالهذا السجن البارد

تنبعث منه رائحة البارود 

المشاعر ميتة

مصابة بالخمول والجمود. 

الصوت منهك 

والجسد هزيل طاله اليأس والبرود 

 وجهي شاحب الملامح 

 حزين الخدود

سمائي بروق وأمطار ورعود 

تعال ياسيدي ياحلمي الموعود 

أسقي غُلّ قلبي

 وجفاف الروح كي تنمو الورود 

لعل أوردتي تخضرّ مرة

في صحراء الوجود 

واعود حمامة بيضاء

ترفرف في سماء الحرية بلا حواجز وبلا حدود

ماذا بعد ياسيدي

لو كنت أعلم أن العشق فيضان جارف

لبذلت المزيد من الجهود

وشيّدتُ القلاع والجسور والسدود

لو كنت أعلم أن العشق

في معبد عينيك دنيا أبدية الخلود

لأتلوت المزيد من التراتيل ورددت التسابيح وأطلت السجود

ولكن ماذا أفعل ياسيدي

ونحن في زمن فيه

الوفاء والإخلاص مفقود 

 فالناس لا حسيب ولا رقيب

 تتلاعب بعفة الحب

وتخون كل المواثيق والعهود.


بقلم /أنجيلا درويش

بين السطور .... للمبدعة انشراح عزام

بين السطور


 بين سطوري تكمن أبجدية حياتي 

 حروف و معاني بوسع المداراتي

 قراءة خفيه لمعاني أبجدياتي 

 طيفك أيها المارد يشاكس حروفي

 وميض فكره أضاءت أمسياتي 

 لمرورك الطيف تضاء سماواتي 

 تثري بطيفك معاني عباراتي

 طيف باذخ يؤنس وجودي

 ضياء من نورمسراتي

 تبدل الآهات  بإبتهلاتي 

 تناغم  بوحي الإرادات 

 بلحظك تعانق الرؤى المجرات 

 رسائل شوق بين سطوري المترفات 

 لحمام زاجل يراقص الغيمات 

 بين قفور وقدوم بسماء التطلعات 

 تموج الرؤى قابضه ببحر أمنياتي 

 تدركني حلماً ..لا ..

 بل حقيقه لحياتي

 بمد النظر وتقلبات الآهات

 بقدومك تعزف جل إيقاعاتي 

  عزف منفرد بإيقاع التساؤلات

 عازف بحروفي سمفونية توجهاتي 

 لخطى ترنو بومضات فرح لحياتي 

 أيها القابع بأوج التطلعات 

 أعد للقلب النبض وللروح الخلجات 

 ببعثرة الحروف في بحر الحياة 

 بقراءتك الوله بين سطوري 

 الموجعات 🎻


بقلمي. انشراح عزام

عندما تستسلم اللوعة ...للمبدع عبد الزهرة خالد

عندما تستسلم اللوعة

————————

خذني كخاتمِ سليمان

 في حقيبةِ أمانيك

وسجلني نجمةَ فجرٍ

 في سجلِ مواعيدك

يا هالةً في مداري

سأكونُ ما تهواه …

تركتني وحيداً عندَ ليالي الغياب

متى تشاطرني الوجعَ 

كأنّك بدرٌ لم يكتمل بهِ الغرور

مع قوافلِ غربتي سارت المسافاتُ 

على وعورةِ الشوق

وسط سنين العجاف

تعبرُ أسلاكَ الحدودِ

ولم تصل الى نقطةٍ 

تروي بها النسيان …

قد نعودُ معاً 

الى بدايةِ المشوار

أنتَ كما أنتَ 

وأنا كما أنتَ 

إذاً لا فرق في أيامِ اللوعة

وليالي الفطام

عندما تنحني السنابلُ 

لِسَنِّ المناجل…

•••••••••••••

عبدالزهرة خالد

البصرة / ١١-٦-٢٠١٨

حكاية أنثى......للمبدعة تغريد منصور

حكاية أنثى

إغراء الطرحة يربكها

يحتل خلايا دهشتها

ترتعد كل مفاصلها

وكذاك رنين أساورها

لا تسع الدنيا فرحتها

فحبيب القلب برفقتها

والناس تبارك زفتها

والقصر اشتاق لطلتها

والموكب سار يواكبها

حتى الأزهار

لكن الزمن يدور...

فعروس الأمس

أساورها

باتت أصفاد

أنفاسها باتت معدودة

ودسائس باتت مقصودة

والضحكة باتت مرصودة

ما ينفع أنس...

قد سكن الخوف جوانحها

وارتعدت كل فرائصها

لم تنجب إلا خيبتها

والذكر اهتاج لذلتها

وغدا ستقابل ضرتها

فلمن ستشكو علتها

والزمن يدور...

لعنت أيام تعاستها

واعتمل الألم بداخلها

فرمت بالوجه أساورها

وانطلقت صوب مضاربها

واليأس وحيد رفقتها

والزمن يدور...

صدفت بطريق عودتها

دارا تحتاج لزائرها

لتساعد فيها عجائزها

واختلجت فيها سرائرها

قد لمع الامل يساعدها

واقتنعت انه ملجؤها

وهنا ستكون محطتها

فالآتي سيمسح دمعتها

وستحضن فيهم فرحتها

قد يأتي الحب ويسعدها

وتداري ربما لوعتها

لكن عطاءها قوتها

صامدة رغم مخاوفها

أنثى تتخطى مصائرها

والزمن يدور...

   تغريد منصور

صبرنا حتى..... للمبدع صلاح محمد الصالح

صبرنا حتى جف ماء مآقينا

    نتزود زادا هواه رياحينا

للوداد نحنو رغم الورى

    وللدمع حديث كاد ينجينا

نسرج خيولا غازين الوجد

    وإذا بالوجد يغزو ليالينا

ماضرنا يوم حرور الشوق ولا

     الشوق يوم عاتب المحبينا

أيام قد خلت بالكاد نرمقها

     وأيام جادت بوصال تجافينا

سأدنو مقداما رغم الآسى

    والإقدام دوما طباع العاشقينا


صلاح محمد الصالح

الأحد، 10 يونيو 2018

ويح أمتي ... للشاعرة وهيبة بن سلين

ويح أمتي

ويح أمتي من ليل سرمدي

من هم وشيك

قاصف هامتي

تقعقع الحزن في فؤادي

وصرخ قلمي

شعبا ينادي

قد استفاقت مواطن الوجع

وللأنين خسف القمر

وهجرت الأوراق الشجر

وحبست السماء عنا المطر

فكم صلينا صلاة الاستسقاء

بدون علم ولا إفتاء

وعن الصدقة ما نذر

أصوات العباد

تعلو ساعات الفجر

من ويلات القهر

تحولت أفراحنا.....أحلامنا

ضحكاتنا...دموع وضجر

على كومة حجر

صرخ قلمي شعبا ينادي

ضمدوا الجراح

ودقوا ناقوس الخطر

فسيف العدالة 

مدفون في المقابر

مع جثة الشهيد

وفرح كان في يوم

كان سعيد 

يرسم الطفولة

ويداعب البراءة

في مسارح الأعادي

اغتيلت الطفولة

واغتصبت البراءة

ونحن نشمر عن  السواعد

تحت المآذن

وأدراج المنابر

والشعب هناك يحتضر

غابت عنا كل البشائر

كل يوم ....كل ساعة

نزف إلى ترابنا الخسائر

ماتت الشهامة

وانتحرت الضمائر

ويح أمتي 

من زمن تعالى 

فيها كل غدار وفاجر


بقلم الشاعرة وهيبة بن سلين

السبت، 9 يونيو 2018

كوخ تحفه الزهور ..... للمبدع عبد الكريم الصوفي

(  كوخُُ تَحُفٌَهُ الزُهور  )


أشرَقَ  الصَباحُ في هِضابِنا    


والنورُ عَبرَ الشُجَيراتِ لاح


والطُيورُ غادَرَت أعشاشَها ... تَسعى لِرِزقِها


وَقَد صَحَت أفراخَها تُزَقزِقُ خَلفَها ... زُغبُ الجَناح


حَواصِلُُ فارِغات  ... وصَبرها  شارِدُُ كَما الرِياح


والديكُ في الجِوارِ صاح


حَيٌِي على الفَلاح


إستَيقَظَت غادَةُُ في كوخِها


صَلٌَت  فَرضَها  ... شَكَرَت  رَبٌَها ...


يا ربٌُ عَفوَكَ  ...  نَرتَجي مِنكَ السَماح


قالَت وفي سِرٌِها :  قَناعَتي  هيَ لِروحيَ السِلاح


فبالرِضا  كَرامَتي لا تُستَباح


حَياتنا  إلى الفَناء   ...  لا تَستَحِقٌُ  نَكأها  تِلكَ الجِراح 


ولا الصِراعَ  عَلى  حُطامِها  ... ولا النُواح


والحَقٌُ   في عُرفِنا  قَد ماتَ مُنتَحِراً  ...  


والضَميرُ كَم بِه ... في كُلٌِ لَحظَةٍ يُطاح  ؟


يا رَبٌَها  ... وتِلكُمُ البَراءَةُ  في طُفولَتِنا  


كَأنٌَها  بَراعِمُُ  تُحاطُ  بِالوَردُ الأقاح


فالسُندُسُ  والبَيلَسانُ حَولَها كَما  السِياجُ  والوِشاح


قَد إستُبيحَ  أمننا دَمَنا  ... أطفالَنا شُرٌِدوا من حَقلِهِم


والبَغيُ في السُهولِ ساح ...  تَحتَهُ  إسمُ  (  الكِفاح  ) 


والنِفاقُ  سَيلُُهُ عارِمُُ  ...  و العَدلَ ... أسَفي عَلَيهِ راح


يا وَيحَهُ غيرُ مَأسوفٍ عَلَيه تَمٌَ دَفنَهُ بلا عَويلٍ أو صِياح


فلا أرى  ... ولا  سَمِعتُ  سِوى  النباح


فِئةُُ مَسعورَةُُ   ...  وكلٌُ  شيءٍ  في زَعمِها  مُستَباح 


تَمتَمَت غادَتي في سِرٌِها  :  يا رَبٌُ قَد  رَضيتُ  بِعيشَتي


كوخُُ وتَنمو الزُهورُ في ساحِهِ 


وأرفَضُ بَغيِهِم  ...  تَحتَ تَهديدِ السِلاح 


قَوافِلُُ  لِلمَوتِ في وَطَني   .... وتَزهَقُ  الأرواح 


مَطامِعُُ  ما لَها حَدٌُُ  ولا  هِيَ   تُزاح 


كَأنٌَها في سَعيِها جَيشُُ من الأشباح


رَبٌِي لَقَد قَنَعتُ في عيشَتي  ... كوخُُ  آمِنُُ  يَضمٌُني 


أفضَلُ  من كُفرِهِم ذاكَ البَواح


في عِزلَةٍ  عَنِ إثمِهِم   ... أحيا  بِهِ  أرتاح


ناشَدَت  رَبٌَها  ...  في سِرٌِها ... في الخَفاء


فأستَجابَ الرَحيمُ  لِلدُعاء 


وأصبَحَ  كوخَها  في حِمايَةِ السَماء 


بقلمي


المحامي  عبد الكريم الصوفي 


اللاذقية     .....     سورية

خلسة عن نفسي ... للمبدعة مريام كرم

خلسة عن نفسي 

**************

خلسة عن نفسي عنوة عن صمتي

سأخبرك و يبوح وجدي  بإعتراف 


ما عاد  البعد  يجدي نسيانا و  بات

 شبح غيابك ثقيل على الأكتاف


قد  نضجت مشاعري و فاض كيل

أشواقي و حان موعد القطاف  


أحسب قلبي غافلا وعيني ضريرة

إن ما رأيتك حقيقة .. لا أطياف 


ألا يكفي انك سكنت سويداء قلبي 

و لامست من فحوى الروح شفاف 


وانك تغلغلت في كل حواسي 

وسكنت شهقات أنفاسي أليس كاف 


لتكن أقرب من ذاتي لأعماق ذاتي 

يا ليت هذا  القدر يحكم  بالإنصاف 


أرأيت عندما حاول الهجر  تفريقنا ؟

كان طريقه ضيق متكسر الحواف 


أرأيت كيف وقفت الدنيا حاجزا ؟

بحجة تقاليدها والعادات والأعراف 


و عجز  القدر أن ينتزع منا  لهفتنا 

 و كان الصبر بلسما للجراح  شاف  


أؤمن بحكمة اليوم  ..حبك يذيب 

تجمدي و أرتديك ثوبا و عطاف 


وحكمة الغد تقول ..ستكون الأيام 

على هوانا من أول لنهاية المطاف 


مريام كرم