رسالة الى الحي القديم
ساكتب
يا صديق
عن ايام
لماض سحيق
بلهو جميل انيق
باعين فرحى
يملأها البريق
واصواتنا في
الحي القديم
كانها لحن رقيق
لحي جميل انيق
وفجأة بان
للغربان فيه نقيق
اكل اصوات
اللحن الرقيق
ومات في الاعين
ذاك البريق
ومات الحي الانيق
وما عاد فيه صديق
فهل تذكر يا رفيق
جلسات على
اعتاب الدار العتيق
وصيحات تعلو وتعلو
ضحكا وسرورا
بلا هم ولا رقيب
ففي حينا القديم
صدق النوايا
والحب لنا
خير طبيب
والكل بحسن
النوايا لبيب
فاليوم يا صديقي
ارى كل شيء
عجيب غريب
فاسوار الحي
يكسوها النحيب
ورؤوس الطفل
يزينها المشيب
ووجه الحي
صار عني غريب
وتفرق الصحب
والجمع الحبيب
رهيب .... رهيب
ذاك الزلزال العجيب
فهل لسؤالي
من مجيب
اين ذاك الحي
القديم الانيق
صريعا تلاشى
وبات اليوم
شهيدا صريع
أ. رياض المولى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق