اضناني الترحال . . .
وإستفاقت أشلائي المحطمة
بعد طول سبات ..
ممزقة أوصالي ،
بآلام وأنين
بآهات و زفرات ..
و بعد ان كانت أيامي
أفراحا
موسيقى و رقصات ..
بليلها يحلو السمر
وأشتاق ،
لضحكتها والهمسات ..
عيناها تبوحان مشاعر
أفهم منها ،
كل الكلمات ..
أسكنتها مقل العيون
و رويتها
رحيق الورود الباسمات ..
حتى صرت وحيدا ،
شريدا
لا اعرف مصيري
محطم الخطوات ..
وقادتني أفكاري عنوة
الى احلامي السابقات ..
اتفحص ما مضى
و أداوي جروحي
الغائرات ....
فقد أضناني الترحال
وما عادت لي مقدرة
على العيش ،
بعالم الخيال
فالوحدة صديقتي ،
ملهمتي
هي مسكني والعبرات ..
ولن ألتفت ورائي
سأكون مع
قهوتي وسيجارتي
فهما مؤنساي ،
في النائبات ...
................. سعد الزريجاوي 6/2018
العراق - بغداد
..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق