شيئ من بريــق الأنـس لم ينسلـخ من بقـايا الحطـام ، لا زلــت كما عهدتــك تسـرق الإبتسـامـات من حطـام ثنـايـاك لتوزعـهـا علينـا بالمجـان ..نحن الحيارى.
ما أغـرب علاقـاتـك بنا، و لمـاذا تصـر على استمـرارهـا ؟
تعطينــا و لا تأخــذ سوى الحريــق و بقـايـا الرمــاد ..
حالـة مرضيـة أتخيلهـــا و لا شـك في ذلك..
يدهشنـي هذا السخــاء اللامتناهـــي ،هذا الذي حوّلك من جسـد هزيـل إلى وطــن نتوســده تماما كصـدر الأم بعد كل خيبــة و كل نكســـة...
لربمـا توطأنـا مع الزمــن ليبقيــك مـلاذا لنـا كلمـا كـان الوجــع نهايـةً لحكـايـانا التي تنتهــي دوما بالمستحيـــل.
"عبدالعالي"
-الجزائر-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق