البون بينك والمارين في السحب
كالفرق بين شتات الترب والذهب
لو تقبلين لذي الضوضاء مفتخرا
أوترفضين فلا ذكرى ولا نسب
أمرغت وجهك ما تبغين من رجل
مكيال حنطته الفيحاء بالكذب
والشهم خلفك نبراس وملتجأ
جادت سماه بسحر التوق والعجب
ما صرت مثل جبال الشهد عالية
تبدين سحرك للمردين باللعب
كنت الأميرة منذ البدء ما غرقت
فيك اللئام ولا سيقت لذي صخب
بقلمي محمد طالبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق