.... شَـآمْ ....
يَلومُ ولَيتَ لو ما كانَ لامَ
وألقَـى لـو بإيمـاءٍ سَـلاما
فَمَرَّ .. وقَريَتِـيْ كُلٌّ يَـرونِيْ
فَكيفَ لِوحدِهِ عَنِّيْ تَعامَى
غزالٌ نِصفُهُ وَجَعٌ لِقَلبـيْ
أراحَ الخَصرَ أمْ لَبِـسَ الحِزامَا
و نِصفٌ دُونَما فَرَحٍ يُغَنِّيْ
بِلَهـجَةِ شـاعِرٍ سَـجَعَ الكَلاما
و تَمشِيْ الخَيْزَلَى حَتَّى تَرانِيْ
يَصيرُ بَيانُ خُطوتِها انسِجاما
فَتَجمعُ بينَ ما الخَلْخالِ يَلْغُـو
وبَينَ أسـاوِرٍ سَكِرَتْ تَماما
فَليـسَ بُـغامُها إلَّا نَبِـِيْباً
و لَيـسَ نَبِـيْبُها إلَّا بُـغاما
و ليـسَ لِشاعِرٍ نَظَرَتْ إليهِ
سِوى بالكَأسِ أنْ يَقِفَ احتِراما
وانْ يَدنُو مِنَ المُدِنِ العَذارى
و يَكشِفَ عَنْ مَراشِفِها اللِّثاما
فَيَشربُ مِنْ طِلا حَورانِ كأساً
ويَسكُبُ كُلَّ ما بالصَّدرِ جاما
ويَكْشِفُ .. حَدَّ أنْ بَرَدَى تَهدَّى
و شامَةُ نَهْدِها تَبْدُو شَــآما
الشاعر حسن علي المرعي ٢٠١٨/٨/٨م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق