في داخلِنا؟!
خاطرة أحمد الصّيفيّ
الثّلاثاء 18/9/2018
كثيرًا ما نُحِسُّ بأنَّ كلماتِنا، ضَحِكاتِنا، وتنهُّداتِنا مُتعَبةٌ، يَسْكنُها الغِيَاب، نَشعُرُ بأنَّ اللّيلَ في داخلِنا صارَ له عُواءٌ وناب، يَنهَشُنا كالذّئاب، نَنْظرُ جَنَاحَيْ طائِرِ الفَرَحِ نَجِدُهُما في تَخَبُّطٍ واضطراب، لكنَ ّ تلكَ العصافيرَ- وإنْ كانَ بها رغبةٌ في البكاء- تبقى تُغَرِّدُ تُحَلِّقُ في العَلاء؟؟!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق