لماذا أنت ...؟
ولماذا يدفعني الشوق ، ويتلقاني الحنين إليك ؟
أفي لوح قدري أنت ؟
أم أتيت عالمي ك ملاك يلمس روحي
أم جئتني بمصير قاضٍ .....وأنتهيت .
لماذا أنت ....؟
ولماذا عصفت بمشاعري الدفينة
حتى صارت لك .؟
بقلمك عبثت بأبجديتي
فالآن أرى نقاطي تسأل عنك .
أجئت من أجل أن تُخرج كنزي
وتفتش بين أوردتي ،
على اسمك المحفور
من قبل بدايةِ الخلقِ .
أم أنك نبض يزور الجسد
لدقائق ، ويرحل لدهر .
أمان أنت ، أم خوف .
يا أنت .......
لقد عثرتُ على قصائدي في رحاب كفيك .
أيكفيك أن يتحدث الزمان عني و عنك .
أيكفيك أن أقول أني أتمزق ،
حين تجهل عيني ، وترفض أن تصغى لجفنيك .
يا أنت ....
إلى بلادِ بعيدة رحل ألاف العاشقين يمجِّدون هواي .
وأنا إلى هواك قد رحلت ..
بقلمي ..
زهر الرمان ( منال القاضي )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق