الأحد، 25 نوفمبر 2018

لهو......للمبدع برصوم كساب

لهو 


قصدت بيت من عقلي سبتني .. 

بقصد البوح ما فيه رمتني . 

سبتني العقل والقلب وصارت .. 

تداعب عقلي حتى جننتني . 

وراحت بالهوى تغويني حتى .. 

صوابي خلفها قد أفقدتني . 

فصارت تسخر مني ببوح .. 

وكنت الصابر أني ابتلتني . 

بعشق ما له عندي شفاء .. 

وهجر سافر منه سقتني . 

ورغم الهجر كانت في حياتي .. 

على ضعفي بنار أحرقتني . 

رفيقة ليلي تحيا بالتنائي .. 

وعند الصبح مرا أطعمتني . 

فلا ليلي يرافقه سهاد .. 

ولا يومي سوى نار كوتني . 

فرحت بيت من حبا رمتني .. 

لعلي أستعيد ما سبتني . 

طرقت الباب حتى كل متني .. 

وبعد الجهد جاءت كلمتني . 

بأن الحب لا يعنيها شيئا .. 

ولا العشق لديها بالتمني . 

أنا من ألف شخص أحرقتهم .. 

وكنت الألف لهوا جرجرتني . 

فعدت البيت أبكي جهل حالي .. 

دموعي فوق خدي جرحتني . 

ولكني برغم الجرح قمت .. 

إلى استشفائي من سم سقتني . 

فصار فعلها عارا عليها .. 

وذات الفعل فيه خلدتني . 


      تحياتي والورد 

      برصوم كساب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق