لهو
قصدت بيت من عقلي سبتني ..
بقصد البوح ما فيه رمتني .
سبتني العقل والقلب وصارت ..
تداعب عقلي حتى جننتني .
وراحت بالهوى تغويني حتى ..
صوابي خلفها قد أفقدتني .
فصارت تسخر مني ببوح ..
وكنت الصابر أني ابتلتني .
بعشق ما له عندي شفاء ..
وهجر سافر منه سقتني .
ورغم الهجر كانت في حياتي ..
على ضعفي بنار أحرقتني .
رفيقة ليلي تحيا بالتنائي ..
وعند الصبح مرا أطعمتني .
فلا ليلي يرافقه سهاد ..
ولا يومي سوى نار كوتني .
فرحت بيت من حبا رمتني ..
لعلي أستعيد ما سبتني .
طرقت الباب حتى كل متني ..
وبعد الجهد جاءت كلمتني .
بأن الحب لا يعنيها شيئا ..
ولا العشق لديها بالتمني .
أنا من ألف شخص أحرقتهم ..
وكنت الألف لهوا جرجرتني .
فعدت البيت أبكي جهل حالي ..
دموعي فوق خدي جرحتني .
ولكني برغم الجرح قمت ..
إلى استشفائي من سم سقتني .
فصار فعلها عارا عليها ..
وذات الفعل فيه خلدتني .
تحياتي والورد
برصوم كساب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق