في زمنٍ
ضج فيه الشوق عليكِ
عقدت صفقة مع
بعضي ..
حول المُطلق الأزرق اللانهائي.
في سحر عينيكِ .
كنتُ كلما نظرتُ فيهما
استطلعت
ما وراء البحر
وزرقته .
وما في جوف السماوات ،
من أسارير ..لديكِ .
كنتُ أبحثُ عن يافطةٍ
كُتب عليها..
من هنا الدخول
إلى الجنه..
إلى عالمي إليكِ .
كيف أمتطي حريتي
حتى أمطركِ
فرح الكلمات الملونةِ
نخبُ حبكِ..
وما زال سلاف اللمى
ينُعشني ..
يحرقني ..
يحرك قوافل ايماني ..
صوب .. معصميكِ .
ذات يوم التقينا
وكان اللقاء مشبعاً بالخصوبة
بالرطوبة..
بأسرار الشفاه الناضجة ..
بترياق الحروف الملتهبة
بنشيد الحصار المُطبقِ
عميقاً
عميقاً
حول عواصم القُبل..
حول تضاريس النكهة ..
في مناسكِ شفتيكِ .
وفعل الأمر ما زال
يصدر مذكرة
بحق الفلفل الهندي
بحق ملوحة الشفتين
كيف يكون زبد البحر
ممنوعاً من السكر
وقد تورط العلماء
بتفسير
خابية من الكوثر .
قد نُذرت كأضحية
باسم الملحمة الشعواء
كان النصر موعدها
على عتبات ..فيكِ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق