إلىٰ فقيدتنا الراحلة الشاعرة الكبيرة الأستاذة عاصفة الصحراء رحمها الله :
ملكة جمال الآخرة ...
إلىٰ شاعرة من سلالة السماء ...
متىٰ يتزندقُ الشِّعْرُ المُعادُ ؟
فقد أزرىٰ بهِ الوَحْيُ المُبادُ ...
متىٰ يرتَدُّ في ( نجدٍ ) عَراراً
فيُمسي كالعبيرِ الإرتدادُ ...
متىٰ يشدوكِ معجزةً فإني
أراكِ الفتْحَ إنْ مُنِعَ الجهادُ
أراكِ جليلةً في كلِّ شيئٍ
فلا أدري !!! جنونٌ !؟ أم رشادُ !؟!؟!
إذا ومضتْ عيونُ الليلِ نجماً
فإنَّ عيونَكِ السبعُ الشدادُ !!!
وَإِنْ نثَرَتْ طقوسُ النارِ جمراً
يَطُفْ في مقلتيكِ الإتّقادُ ...
فكوني كوثراً يجري صفاءً
يعومُ كنورسٍ فيه الفؤادُ ...
وكوني كعبةً تعلو شموخاً
تطوفُ بظلِّ مشعرِها العبادُ !!!
وكوني قصةً كُتِبَتْ جلالاً
يُكَبِّرُ حينَ يكتبُها المدادُ ...
فأنتِ العادياتُ تَخِبُّ ضبْحاً
وتقدحُ حين يَشْتَدُّ السوادُ ...
وأنتِ الكوكبُ الساري أماناً
يقودُ التائهينَ ... ولا يُقادُ ...
شعر : يونس عيسى منصور ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق