(وطالَ لَـيْـلِـي الآسـي!!)
****************
أيًُها الصبرُ البليدُ , يَالكَ من لعُـوبِ
إنًِي سَقِمتُ الآنَ منكَ , ومن طبيبي
قـد طالَ لـيْـلِي الآسي مُنذُ سَكَنْـتَـني
وازدَادَ سَـأمي وَهَـذَيَـاني الـرًَهـيـبِ
ياصـبـرُ هَـل لـلغَـوثِ من نَـبَـأٍ:لـيَـا
أم أنتَ صَبرُ لم يَعُدْ يـفْـقَـهْ نَحيـبـي؟
*
فَلكم جهشتًُ وكم ذرَفتُ وكم ,وكم
شَـيًَعـتُ دَمْعَـاتي بسَاعَاتِ المغـيب
ولـم تَـزَلْ عَـينَـاىََ تَـرشُفُ دمعهـا
ومُقلتـاىَ بها العَـديـدُ من الـنُـدوبِ
ولـم تَـزلْ روحـي تُسائـلُـنـي:لِـمَـا
تَقنع بصبرٍ لا يُـبَـرًِدْ فِـي لـهـيـبـي؟
*
سكَبتُ في رُوحي:عُصارةَ مُهـجتي
كيما تَـروقُ ولا تُعَـكًِـرها..ذُنـوبـي
يَاصبرُ لـم تكْـبَـح فـداحـةَ وحْشَـتـي
يوماً..ولم تَـأْبَـهْ لجَيشَاني الـرًَهـيبِ
ياوَيْـلَ روحي وقـد سَمِعْت نـدَاءَهـا
وأشََحْتَ.غَـادِرْني لقد آذنْ هُـرُوبـي!!
*****************
شعر / أحمد عفيفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق