آن لليل شتاء مثقل وقع أفكاره
أن تذوب ثلوج صمته على شفتي أغنية جديدة.
لحنها أمل وكلماتها ورود الربيع الباسمة.
وشمس شروقها
من عين المنى تستمد دفأها
من ضلوع صدر توقد شوقه.
ونبض نفس ولهى تعزف بريشة الرجاء على أوتار تصدح برجع الهمس تداعب الخد الحرير
تستثير بسمة ناب يلمع إن بلله ريقه
خبروها أنني غريق يحيا في أعماق محيط عينيها
مابين النهرين وتلال ومابين الشعاب رسول أعماق يبشر الروح
بعشق أحشاء كل عضو فيها ينتظر بلوغه.
فيا ليل الشتاء ما عدت أخشاك
وتوقد أضلعي أذاب ثلوجا كانت تسد الطرق إليها.
بقلمي/أمير المحبرة
أحمد بن محمد االأنصاري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق