رساله إلى القاضي
سيدي القاضي ......
هذا الذي قاضيته وأعددت له إتهاماتي .
احتال على قلبي ذاك المتجول بالكلمات.
احتال على فكري ، صارت احرفي تنبض دقات .
وفي ليلِ قاتم ، تلصص بعض الدقائق ، وعبث بالاوقات .
ليسكن عصري ، ويرفع أسمي فوق مأذنة ألأهات .
زار حديقتي ودفع بأرجوحتي حتى أيقظ الأحلام .
تحسست أنفاسه تغمرني ، وتختلس القُبلات .
وعلى أطراف وشاحي الوردي
كتب رساله ، تحمل تسابيح العشاق .
وأخذ معه القلب الجريح ،
حتى صار من الأحياء الأموات .
فعل بدقائق ، مالم يفعله شهداء الحب في سنوات
وجاء في بيان القاضي .....
أهذا الذي تقاضيه وتقذفيه بالاتهامات .
ماذا فقدتي ؟؟؟
لقد سلبتي منه الكيان والذات .
لقد ألقيتي عليه السلام بالنظرات .
ودفعتي به إلى الجنون بتلك الإبتسامات .
وفقد العاشق سلوانهُ وقلبهُ في لحظات .
وسكن أضلعه الشوق والأنين والهذيان .
والأن ..........
العدل يطلق أحكامه في بيان .
لقد صار العاشق أسير قلبك .
وانتي المحتاله ، خلف القضبان .
بقلمي منال القاضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق