لــي حـاجــة................
لي حاجـةً عنـد العـزيـز أراهـا
هل سرّ غيـري واكْتفىٰ بسواها
ليت اللّيـالـي حـمّلت خـبـراً لهُ
إنَّـي علـى مـر الـزمان مناهـا
فقضيتـي باتـت بكــلِ وسيلـةٍ
ما عـادَ ينصفُهـا لكـي يـهـواها
والـروح تحـلـمُ أن تكـونَ بجنبهِ
لكـنـَّهـا الأقــدار قـدْ تـنساهـا
حتى وجـدتُ الـروح تحـلمُ مرةً
فسألتُـهـا مـاذا جـرىٰ بسناهـا
قالتْ ودمـع العيـن يغمـرُ خدها
أن الـذي تـهـواه خـانَ رجـاهـا
فتـوسدت بيـن الطـريق كأنـهـا
مـجـنـونةُ قـدْ أسدلت شفتـاها
تـتعـانق الأحـلام في جسدٍ لهـا
لكـنـَّهُ الزمـن الحـقـيـر رمـاها
بقلم/محمد جاسم الرشيد
٢٠١٨/١٢/٦
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق