الخميس، 28 مارس 2019

على ضفاف الحلم ...للمبدع آزاد حمكي

على ضفاف الحلم
التقينا
........
حلمٌ جمعنا
وقت السَّحَر
كلَّل الأشواق
بلقاءٍ منتظر
بعثر ظلمة عمرٍ
نال منه الصبر
بنور حبٍ
قد أنصفه القدر
أشرقت شمس الأمل
وأعلنت لكل كل البشر
ولادة حبٍ
  أخَّره حكم القدر
وعهداً
أَلاَّ يفرقهم بعد اليوم
سوى مشيئةٌ من
السماء
حلمٌ مامثله حلم
ربيعٌ قد أزهر
في نهايات العمر
به اهتزَّ الوتر
ورقص النبض
وانتهى السَّحَر
ولازالت ريح حبكِ
لليوم تعبق
ولازال ليلي يحنُّ
لحلمٍ يتخطى السَّحر
ويطول ليلي دونكِ
وأمسك ذاك القلم
فتارةً أرسمكِ زهرةً
وتارةً أراكِ فراشة
تحطُّ على الوتر
أخطُّ الحروف لكِ
بيراعٍ قد هوى اسمك
دون حذر
ماكنت يوماً بزائرٍ
وأنا المقيم
مابين المقل
ذاك الفؤاد
أوتاده فيَّ رست
كيف أنسى من هويت
ومن بها النبض سكن
من سواها
العين مارأت
اكتب أيها القلم
وفكَّ قيد القلب
وبُح بما ترى
هذا فؤادي
بكَ يهذي
ترجم وأنصف
بكل صدق
ماتراءى بالنظر
أتذكرين
حين التقينا صدفةً
هناك في ذاك الطريق
لمَّا نادتكِ عينايا
ولبَّت عيناك نداء
ذاك الغريب
غرباء كنا وكأننا
نحن من ضلَّ
الطريق
منذ عقود ندعو
أن تجمعنا صدفةٌ
وتنتشل منا ذاك
الشرود البريء
أتذكرين حينها
نظرة الحب الفريد
لهفة المشتاق
لحبيبٍ غيبته
السنين
أتذكرين
ذلك الصمت
الرهيب
ذلك الحب
العجيب
والتقينا في طريق
نبتغي وصلاً
به النبض
يستكين
حين التقينا
صدفةً
باتت للعمر
طريقاً
بات للحب ملاذاً
أميناً
....#آزاد حمكي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق