(( آهاتٌ ووطن ))
هي
الأوجاعُ.....
تعرفنا
كثيراً
ونعرفُ بعضها
حيناً من الآهاتِ
والشكوى
بحجم الكون أَو
اَكبرْ
وقصتُنا سأَرويها
هو وطني..
ثمانٍ من عِجافِ
العمرْ
أَو أَكثرْ
حكايتنا أَوَ لَهفي
حكايةُ.........
موطنٍ مفجوع
دواوينٌ وأَسفارٌ
مِنَ التعداد لا
تُحصرْ
مشاعرنا.......
بلونِ النُّور
بلونِ الشَّمسِ
أَو أَطهرْ
فنحنُ
اليوم
َ لا كالأَمس
وآتِينا سنرسُمُهُ
كما نهوى
إِرادتُنا عزيمتنا
هي الصوَّان
يباركنا
طلوع الصبح
بحقِّ الله
لاتضجَرْ
قصائدنا ....
حكايانا......
مسافةُ عشقنا الأُولى
مِنَ الشكوى
وطَوراً
بعضُ
ُ مِنْ نجوى
بطعمِ الحبِّ
لونَ الشِعرْ
فرشنا الأرض
َ قربانا
زرعنا العمرَ
تحنانا
وننلثُمُ وردةً حمراء
ونُسقي مِنْ لَمانا
الزهرْ
وحيناً .......
نكتُمُ الأَوجاع
ونَكظمُ
غيظنا صبراً
ونعلو......
حيثُ يعلو
النسرْ
ونصنعُ مجدنا الآتي
نسيرُ بهمةِ الشرفاءِ
والأَبطالِ والأَحرار
إلى العلياءِ دربَ
النصرْ
ويغدو موطني
الأَحلى ويصبح ُ
حُلمُنا الأَغلى
ونشعُلُ
ألفلَ قِنديلٍ مِنَ
الأَفراحِ
وقتَ
العصرْ
ويُمسي ماؤُنا نَمِراً
كَشلالٍ بقلب
ِ الصخرْ
وترحلُ
دونما أسفٍ
مواجعنا وشكوانا
وتسكننا هناءاتٌ
مِنَ الأفراحِ
والنُعمى
ثنايا
الصدرْ
وبِالإيمانِ والإِحسان
وبالتصميمِ والعرفان
وبعضاً مِنْ مذاقِ
الصبرْ
يسودُ الأمنُ والوجدان
ويأتي
الحبُّ والريحان
ونَنْعمُ في
رياضِ
الدَّوحِ بفيئٍ
من رياضِ
السِدرْ
........ علي سليمان سليمان...........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق