بوح الى صديقتي التي طلبت أن أكتب قصتها ...
كم مرةً قلت أحبك
وأخذتني في رحلة الكذب
حدثتني عن بيتنا
أطفالنا ..أحلامنا
أسمائهم ..ألواننا
ورسمت فوق قلبي المتعب
ذاك السراب المسغب
وقطفت أيامي انتظاراً
وبات الشوق يرصدني
يؤرق ليلي يعذبني
اليوم بعد عمر من سراب
وحيدة أمضي قلبي نازف النبض
جاء الرفاق وكل يخفي مدمعه
ما خطبهم ...؟؟!
ما سر حزن العين كان تعجبي
فلينطق الصمت هنا تعبي
وجاءت طعنة الصمت ...
كلام لست أفهمه
ذاك الذي في القلب موضعه
اليوم عرسه أيّا عجبي ..!!
رسمت بسمة الثغر مذبوحاً من الألم
وصافحت صمتي بلا دمع
فقلبي اليوم مقتول
طعنة الغدر عرس زغاريد ...
سؤال تاه بالرشد
أكنت مغامرةً في وقتك المسروق
وكلامك المعسول
أيّا ملاكاً في الحضور
تشرق كالشمس في حبور
اليوم جئت تعلن مصرعي
لا لن ترى مدمعي
ودمي سينزف صامتاً
لن تسمع صوت أنينه المعذب
اذهب..ربيع العمر سارقه
وقلب أنت قاتله
لا الصفح لا الغفران أعرفه
أدعو دعاء مظلوم به كرب
ربي يبليك كما أبليتني
علا معلا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق