ليتنا نعشق السلام.. فيشرق نوره ويضيء الأكوان..
نشدو به فمتى يكون السلام؟! ..
أشجان وأحزان غرزت أنيابها في جسد الأحلام..
أنجبت معها جرحاً دامياً نازفاً يبغض الاستسلام..
تُرى.. تُرى.. متى سيكون السلام؟!
نبغي غيثاً، يزيل الحقد ويوقظ بشراً من الأوهام
دعونا نعزف الحب على أوتار السلام،، ونسأم الحِمام، ندون فرحنا حتى يجف مداد الأقلام، نغرس بذور الود في كل ميدان،، يحلق طائر الأمل فيشدو بأروع الألحان.
نحمل ما بين ضلوعنا فؤاد طفل يبحث عن دفء الأيام،
لم يكن يوماً بعد المسافات ولم يكن يوماً شوك الدروب حائلاً لتحقيق أمن وأمان،
فلنحيي الحب في حنايانا ونسطره على كل جدار ونرويه ونستسقيه كالجنان..
لا نمل ولا نحيد عن فطرة الجمال في الإنسان، سنبقى ننتظر يوماً تشرق فيه شموس الصفو وإن طال الزمان، تتعانق فيه قلوب ران عليها الحب والود والسلام،، وتحمل رايتها أنبل الفرسان..
فلتغفري يا نفسي،، ولتغردي يا طيور الجنان،، ولتصحُ من غفلتك أيها الإنسان..
#نجلاء جميل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق