رقٓت الأقدار و العيش صفا
فالتقينا بَعْدَ بُعْدٍ و جفا
بعد هجر ، بعد جرح نازف
بعد حزنٍ بعد سهدٍ و عناء
كان في قلبي ظلام و سديم
فإذا الدٓنيا بهاء و ضياء
و ربيع مشرق حلو جميل
ينثر الأزهار في عرض الرٓبى
و فراش يلثم الورد البديع
و طيور تملأ الكون غناء
و ضياء راقص فوق الغصون
الخضر فوق الزٓهر و الما و الندى
كلٓ شيء راقص في بهجة
ذات صبح بسط النٓور رداء
و حبيب وجهه يرسل نورا
فيه عزٓ و وقار بهاء
يسكب الهمس على ثوب السٓكون
و الهوى يسكب سحرا في الهواء
ليت شعري هل ستسلينا الحياة
ترضنا…ترشفنا …كأس الهناء
يعزف الحبٓ على أوتار قلبي
يملأ الرٓوح شعاعا من سناء
يملأ الآفاق سحرا بالوعود
بالأغاني بالأماني بالرؤى
و من الغيب نداء هاتف أن
ننتشي بالحبٓ صبحا و مساء
دون حبٓ عيشنا موت بطيء
عيشنا وهم سراب و عناء
بقلمي /رفا الأشعل
تونس/مارس 2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق