الاثنين، 1 أبريل 2019

من خواطري.... للمبدع هشام فرحات

من خواطري
إنّ الذئاب وإنْ تأكد غدرها
ليست كغدرٍ من بني الإنسان
غدر الذئاب لكي تصون حياتها
والغدر فينا ما له عنوان
أين المروءة هل مضت أيامها
أين الوفا؟ أين اختفى الإحسان؟!
هل باعت الأزهار كل رحيقها
أم غيرتها قسوة الأحزان
حتى البلابل ودعت أغصانها
لتدوم فيها سطوة الغربان
أين السعادة هل تعود ظلالها؟
ياليت عودتها تكون الآن
عذراً ذئاب الغاب إنّ ذئابنا
باعوا أحبتهم بلا اثمان
أسفي على دنيا يذل كرامها
ويعز فيها ماكرٌ قد خان
..هشام فرحات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق