وَفاضَ الدَّمعُ
َ من عيني ..
انسكابا .!
فجاوبَني فؤادي
ِّ لِمَ العِتابا..؟
َ تَدمَع .!.؟
وَتَساءَلتُ أَيضاً ..!
وَهَلَّ الدَّمع مِنِّي يَنهَمِر ..
على فراقِ حبيبٍ .!؟
أوصديقٍ ..؟.أو قَريب .؟
فأَجابت : لَا ..!
فَتَوَسَّلتُ لها .. !.
شاكِياً .. باكِياً
أنَّ دمعي أوشَكَ ..
على النَّفاد..
والجَفاف ..!.
بالأَحداق ..! والإِنتِهاء ..!
فقالت :
أبكي على زمانٍ ..
ابكي .. وجَفَّ الدَّمعُ والعَينانِ
لَم تَتَبَرَّدا ...!
زَمانّ قَلَّ فيهِ الأوفياءُ .!
والأحباب ُ..! والأَصحاب ..
وَأَصبَحَ الكَذِب والغَدرُ .. والنِّفاقُ ..!
عُنوانُ الدَّيمومة..!
والبَقاء ..!
(من آهاتي بقلمي سهيل)*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق