نعم الله
دع الأيام تفعل ماتشاء
فلا فرحا يدوم ولاهناء
ولاتجزع فلا سراء دام
ولاضراء
دعها لرب الخلق فعال لما
يشاء
بشرنا أن بعدالعسريسرا
ورضاء
لاكدر ولاضيق إلا وراءه سرور
ورخاء
لاتخف فقرا ما من فقيرمات جوعا أودون رداء
ولاتغتربمال ماطال عمرا من
ثراء
لاتخشى العوز يوما وربك أغنى الأغنياء
كن مؤمنا بالله راضيا بالقدر
والقضاء
تعش حياتك مسرورا بصفاء
وإذامرضت فهو يشفين من
كل داء
فالله خلق الداء وأوجد الدواء
وخلق لكل علة شفاء
ناجيه بقلب سليم وأكثرعليه
الرجاء
فالله يحب من عباده كثرة
الدعاء
ادعوه سرا وتضرعا وفي
الخفاء
فالدعاء للانسان كالروابي
بالصحراء
وكماالشمس للصباح ضياء
وكالقمر والنجوم أنوار
المساء
كن مع الله ولا تخشى سوءا
وشقاء
فالله أنزل من السحاب الثقال
بالسماء ماء
أحيابها الأرض وأخرج منها
الغذاء
وجعل من الماء كل شئ حيا ومن الهواء
وجعل الليل سكنا فيه هدوء
وصفاء
وجعل النهار مبصرا فيه
الضياء
وخلق القلوب تضخ في العروق
الدماء
وخلق السمع والأبصاروالأفئدة
سواء
وخلق نعمه يعجز عنهاالإحصاء
سخرها لنا لنحيا من فضله
سعداء
علم الانسان مالم يعلم علمه
الأسماء والأشياء
وبين لنا الخير والشرلنكون
عقلاء
حذرناأن أيدينا وأرجلناوأبصارنا
علينا شهداء
فلا تدع أذنيك صماء ولا عينيك
عمياء
فالله خلقنا أزواجا رجالا ونساء
وقال أكرمكم عندالله الأتقياء
وجعل منا الأغنياء والفقراء
وفينا مرضى وأصحاء تعساء
وسعداء
يبتلي المؤمنين فيجزي الصابرين
على البلاء
وتصدق بمااستطعت بالسراء
والضراء
ولاتتبع صدقاتك بالمن والأذى
فتذهب هباء
وأكثر لله من الشكرحمدا وثناء
فالله خير حافظا وهو أرحم
الرحماء
من كان الله حسبه سعد بلا
ازدراء
فتحيا حتى يأذن الأجل بانقضاء فبعدالوجود لابد من فناء
فيكون الفراق بعداللقاء
إما إلى جنة عرضها السموات والأرض جزاء
أو إلى نارجهنم لمااقترفت من بغاء
فالحياة كالصيف يولي ويأتي الشتاء
عبدالمنعم طويل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق