خيال ...!
سهيل أحمد درويش
_____________
ثمّ يأتيني خيال
ربّما كان الجفون
ثمّ أقتات الأغاني
أو مزيجًا من أغانٍ
وشجون ...
ثمَّ أنتِ مثلُ خفق جنَّ فيَّ
آهِ ما أحلى الجنون ...!!
ثمّ إني أشتكيك ....
يشتكيك كل نبضي
كلُّ خفقي
كلّ رعشات وريدي
أينَ كنتِ ...
ستكون
ثمَّ أنتِ الشوق يحلو ...؟
لا وربّي ، أنتِ مسرايَ الذي
في دمائي ، مغرم حلو حنون
أنتِ جرحٌ في وريدي
يجرح الأجفان مني
يكتويها ...
يرتديها مثلما فلٍّ فاح منك
زار صبحًا طيفك الحلو يغنيك
كغيمات هتون
زرتِ مني في وريدي
دفقَ قلبي
إنكِ طيفُ التمنّي
إنني المشتاق للطيف الحنون
ثمّ يأتيني خيال
إنه ويلٌ لقلبي
مثلما ريف العيون ...!!
سهيل أحمد درويش
جبلة _ سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق