.....// .متى تدركين. //
ياسيدتي كم أعشقك.
أو ﻻ تعلمين.
أم ماذا تجهلين أوتتناسين.
وكم هو قاتل بعادك عني.
فيأخذني طيف غرامك.
إلى حيث الكرب والعذاب والأنين.
فأين أمست لقاءات عشقنا.
وضحك السنين.
وأنا منذ زمن لم أرك.
تحضري معاك ورود هوانا.
فأين ذهبت أﻻتدركين.
ولماذا تبعدي بصد عني وتهجرين.
فهل تسابق العشاق على فؤادك.
أم أنت ﻻتدركين.
وأنت من كنت بقلبي تفطرين.
أم شممتي عطورا.
غير عطوري فطاب لك شذاها.
وأنا من فطمت على شذا عطرك.
آه فقد طال انتظاري وأنت لم تعودي.
لي كما كنت تتبسمين.
فحبك كان شهقة لأنفاسي.
وأنت من الآن تتناسين.
فإلى من تتجملين.
وترقصين بلحن فرنسي.
وتتعطرين بأزهار الياسمين.
وإلى من تنظرين.
وأنا في ليلي يقتلني الحزن والأنين.
وأنت ترتدين أبهى حليك.
وأنا في قلبي الف رواية.
ورواية ونظراتي سارحة.
وفي هواك وودادك ظنين.
فمتى تدركين.
بأني كم أهواك وأحبك.
وأنك ياليلي ليل العاشقين.
وكم هو قاس حبك.
وقاتل بجراحه.
فأنا أصبحت أول الرجال.
بعشقهم منهزمين آآآه منهزمين.
فمتى ومتى تدركين.
د... حازم حازم
ألطائي.
العراق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق