يانجمةً سما وزهى بنورها الغروبُ
والدجى من نور عينيكِ يغيبُ
والزهر من وجنتيكِ يسرق لونَه
ومن مبسم ثغركِ تفوح الطيوبُ
فعلى شرفة حسنكِ للنجوم هيامٌ
وفي رحاب حنانك تنجلي الخطوبُ
أيا حبقةً يهوى الفؤاد هواك ِ
وفي معبد عشقك تُمحى الذنوبُ
وأمام حسنكِ خرَّ آدم خاشعاً
وأنا عن عطر حواء لا أتوبُ
يا ملاكاً سما الوجود بنوركِ
وانت العطر في الأرض القشيبُ
وأنت للروح فردوسها وسحرها
وأنت للقلب دواءٌ وطبيبُ
وإلى من يلمني في حبها أقل:
سل الفردوس عنها يا لبيبُ!!
بقلمي
أ_أحمد مدلج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق