عندما يموت قلبي
أمامك
وتشتاق نبضاته لصوتك
تقرع الطبول على مسامعي
حينما أتذكرك
أنفض غبار السنين عن
نافذتي
أوراق من الخريف الماضي
أهديتك فيه وشاح
هل تتذكر اللون القرمزي
بين غروب الشمس
هل تتذكر
كنت ومازلت غطاء
روحي لن تتجزأ
في مكان بعيد
نقف.
ويقف بيني وبينك
السراب
طريق طويل
أتذكرك في صمت
تعجز خفقات قلبي
بالبوح
عندما أراك
تتمرد على تلك اللحظات
أشعر بالاغتراب والوحدة
حنين داخلي يرتجف
كطفل صغير يحتاج
حضن أمه
تتسارع خطواتي
للاقتراب
لأشبع رغبتي بالبكاء
كي أصرخ في وجهك
لكي يؤنبك ضميرك
أنني أحتاجك
موعدي بك يعيد لي
الذكريات. ....
كم أريد أن أخبرك
أنني أحبك
فجرا مع صباح ممطر
يشدني كي أمضي
للبحث عن ذاتي
أو للبحث عنك
لم أعد أعرف
تصبح الأشياء مبهمة
تتغلغل في أعماقي
تشير على ساعة
الرحيل. ....
عندما نختلف في
المواعيد. ..
تختفي اللحظات
أغادر وكلي حنين
أترك بصمة لتتذكرني
تلك الأوهام
مع نسمات عابرة على
مخيلتي. ...
هناك سنلتقى
هناك سيكون اللقاء
""""""""""""""""""""""""""
بقلمي سلمىاميمةنور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق