مشاركتي في بوح الصّورة
هاقد حلّ الشّهر الفضيل ,شهر التّوبة والغفران .وحال العالم ليس بخير .
.فلنسارع إلى اغتنام هذه الفرصه التي تعود كل سنة مرة قبل فوات الأوان .فعشرته الأولى رحمة والعشرة الثانية مغفرة والعشر الأواخر عتق من النار .لنتأهب ولنبادر إلى إحياءأيامه بالصيام والطاعات ولياليه بالقيام والدّعاء بأن يفرّج الله عن كل مكروب ..
الصوم يعلمنا الصبر ويعودنا عليه كما يعلمنا النظام نمسك في وقت واحد ونفطر في وقت واحد .يجعلنا نحسّ بالفقراء والمحرومين , ومن هنا تكثر الصدقات وتسموالنّفوس ,نحسّ بوحدتنا يتساوى فيه الفقير مع الغني ,ويؤمون المساجد مع بعضهم البعض فيظهر تآزرهم وتآلفهم ..وتتطهر أرواحهم .
رمضانكم مبارك وتقبل الله منكم الصيام والقيام إخوتنا في جامعتنا الرّائدة.
لنتذكر إخواننا المغبونين المشردين في فلسطين وفي كل العالم الإسلامي .وكلّ مضطهد على وجه الأرض. رجاؤنا أن تزول المحن وتنتهي الحروب .ولن تتم فرحتنا إلا عندما تعود البسمةإلى كافة أوطان العرب والمسلمين في كامل أرجاء المعمورة .
سمع الله رجاءنا ورجاء كلّ مؤمن صادق يحب السلام للجميع و يتمنّى الخير لأبناء أمته .آمين ...
بقلم "محمد حمريط "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق