السبت، 4 مايو 2019

عذالي والفؤاد..... للمبدع علي سليمان

((( عُذَّالي والفؤاد  )))

وأَنا أُُكففُ أَدمعي
لَفتَ انتباهُ
عواذلي صوتٌ
تناهى بالبُكاء
فإذا بهِ قلبي
فصرختُ مذهولاً
بالله  يا قلبي
يكفيك الصُراخ
هَجرُ الأُحبة
بالجسدْ؟؟؟
وبَقَوا على حالي
وآهاتُ الفؤادِ تصاعدت
والشمسُ تذرفُ دمعتين
هَمَسَ الوشاةُ لِبعضهم
للهِ ماهذا الهوى وقتيلهُ
القولُ مازجهُ 
الشماتةُ والحسدْ
وسَمِعتُ بَعضَ حديثهم
قالوا وأَسهبوا بالحديث :
لهوَ جزاءٌ للمُعنّى
والمُبَرَحِ بالحنين
سيظلُ يَصلى
الشَّوقَ ناراً
تكتويهِ و للأَبد
ضحِكوا وفي قلبي
التوجعُ والأَسى
لكنهم في ظنهم 
خسِئوا بِظَنِهِمُ
وعاشوا بالنَّكد
لمْ يعلموا أَني
أَلوذُ بقلبها
لم يدركوا أنّ الأَحبةَ
مكثوا الضلوعَ
مع فؤادي لِلأبد
أَنا شِرعتي ومحبتي
وصبابتي وعقيدتي
أَنَّ الإِله بلُطفهِِ وبعطفهِ
سيصونُ عهداً جلَّ
َّّ الإلهُ بما وَعد
لِتعودَ  أَحلامي
وحُسنُ صبابتي
ويعودَ لي فَرحي
وأَشدو  قائلاً
لبيكَ قلبي والهوى
لبيكِ روحي والمُنى
الصبرُ يحلو ياحبيبي
والسعادةُ لاتُحَدْ
القلبُ يعشقُ ذِكرَهم
الأُذن تعشقُ صوتَهم
ومِنَ النحيبِ العينُ
أَدماها الرَمَد
وتسافرُ الزفراتُ روحي
وأَنا القَتولُ
أبقى الحزينُ على
الزَمانِ   ولا  أَحد
مالِلخطوبِ تكاثرت؟؟
أَينَ أُصيحابي
وبعضُ وفائِهم؟؟
ويَردُ صَمتٌ بالضجيج ْ
جَوابُ سُؤلِكَ لم أَجد؟؟؟
الشامتينَ على الجراحِ
على الفُراقِ على النُواح
يأَتي زمانٌ ويعودُ قلبي
والجوارحُ والجنان
ويموتُ عُذَّالي بغيظٍ
مِنْ كَمَد
ياظبيةَ القلبِ الشَرود
مالي كأَنَّ فرائسي
من هجرِ خُلاني
تَمورُ وتَرتَعِد
والرُّوحُ ترنو للقاء
ومُبَرَّحٌ هذا الجسد
ياراحمَ العَبراتِ
وَعْدُ الأَحبةِ فاتني
ومعَ التَضرعِ لِلُّقا
رجوتُ وصلاً ماانعقد
صبراً جميلاً يافؤاد
اللهُ ربي المُعتَمد.

،،،،،،،،،،علي سليمان سليمان،،،،،،،،،،،،،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق