مَن غيـركِ تجذبنا خصالا
والقلبُ لكِ يشكـو الحالا
الشَعرُ يلوحُ علىٰ كتفـيكْ
جـبـل ُغـطّـاهُ الـشّــلالا
وجمـالُ حضوركِ حيـرني
يـبـهـرُنـي ويـزيـدُ دلالا
قـاتـلـةُ أنــتِ وفـاتـنـةُ
الـهمـتِ مَن صـاغَ خيـالا
فحضوركِ يـزدادُ جـمـالاً
ولحـرفـكِ همساً ومثـالا
يـجـذبُني حسنـكِ فـأراكِ
كالنـخـلـةِ تُلـقـيـن ضلالا
يا سيـدتـي أنـتِ الحـفـلُ
أنــتِ أجـمـلـهــم إطـلالا
لو كـنـت ُعـريفاً بالـحـفلِ
لنْ أدعـو غـيـركِ إجـمـالا
ولأسمـعُ كـيــفَ تـبــوحُ
شفـتـاكِ شعـراً ومـقـالا
حـتـى ذابـوا حـيـنَ رأوكِ
فـتساقـط أكـبـرهم حـالا
وغـدوا للتـصويـرِ سراعـاً
ليصوغـوا هـمساً ووصـالا
فحروفـكِ قـدْ بانَ صـداها
فـتـزيـدُ عـليـكِ الإقـبـالا
وتـثـيـرُ الأشواق بروحـي
فأُعــانـي مـنــكِ الإهمالا
إنّـي أنـظـرُ فـي عيـنـيـكِ
وإلـى ربّـي أشكـو الحـالا
بقلم/محمد جاسم الرشيد
تم أعادت الصياغة في
٢٠١٩/٥/٣١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق