رقصة...
يأخذني شوق اللقاء...
إلى اللقاء....إليك
أرى روحي تراني أشق روحها
أقفز منها....
في مالك الحزين
يراقصني على أوتار
البعد و الانين
أراقصه على لحن
الرجاء و الحنين
متقابلين .....
و العناق يشتاق
ليضع كفي بكفك
يضيع في خطوط اليدين
و مالك الحزين... حزين
وقلبي الدفين...
بين ضلوعي
يهم أن يطير
و مرآة البحيرة التى تعكس
لنا قصصا وأساطير
بلا خوف معا بالزورق
كاننا نتنطط
على مسرح من ورق
يتمايل بنا من حين لحين
و ضوء القمر يرحل
وراء سراب الأفق
يدغدغ سكون الليل
كانه لا يريد لك بديلا
و كأننا خطان متوازين..!
و كأن تلك السنين
لم يعد لها صدى و لا رنين
لم أكن أعرف أتراقصني
أم أراقصك أم تنقصنا
رقصة..... الزمن الجميل...
سامية غمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق