أأنت الداء وأنت الدواء
ويوما بيوم وجدتني
أحبّكِ أكثر
وطيفك يسري
في عروقي
وربيع هوانا أزهر
ياقبلة عمري
ومنايَ
علّمني حبّك
أن أسهر
...
أمضي حيداً
إلى فردوسك العالي
علّني...
أبدّد حلكة أيامي الغابرة
علّني...
بحبّكِ
أبلغ منتهى أملي
وأدفن أحزاني
أخرج من صمتي
من صومعتي
أحطّم أغلال وحدتي القاتلة
...
يا امرأة لا كما النساء
كيف تسنّى لك
أن تكوني أنت الدّاء
وانتِ الدّواء
أنت الفرح
وأنت العناء
أنتِ للقلب نبضٌ
وللحياة
سرُّ البقاء
...
بقلمي محمد غانم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق