في صباح يوم العيد
أشرقت الشمس بنورها الساطع
والسماء صافية نقية
الأرض اكتست بثوبها الأخضر
الأشجار أزهرت وظهرت ثمراتها
العصافير تزقزق هنا وهناك
المياه العذبة تنساب في الجداول
أصوات الفرح تملأ البيوت
ألوان الزينة تملأ الشوارع
الأطفال يرقصون فرحاً
كثرت الإحتفالات والزيارات
الجار لجاره
والقريب لقريبه. والأبن لأهله
الكل يؤدي طقوس العيد
الأبن يقبل يدي والده
عند دخوله البيت
ويطلب دعوات أمه عند خروجه
الأخ يفرح لأخيه الأصغر
مباهج الفرح. تعّم الحارات
الحدائق تستقبل الناس ..
هذا هو العيد
هذه هي المحبة...
هذاليس حلماًنحلم به
هذا واقع عشناه ولا نزال نعيشه
ونأمل أن يكون غداًأفضل
تعود الرحمة والمحبة للقلوب
وتزهر قلوبنا من جديد
فالدنياحلوة بالقناعة والرضا
والسلام بإذن الله سيعود
بقلمي(سلوى الموسى)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق