اخوه الإيمان :
السلام عليكم ورحمة الله
اتابع معكم سلسلة الأخطاء المزعومة في القرآن الكريم
التخطيء المزعوم الثاني عشر :
(أتى بجمع القلة حيث أريد.الكثرة )
قال الله عز عز في الآية /183-184 /من سورة البقرة ((( ...كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون @ أياما معدودات ...)))
يقول المخطئ يجب أن يجمعها جمع كثرة حيث أن المراد جمع كثرة لأنه /30/يوما فيقول أيام معدودة..
الجواب :
أقول : أكرر ماقلته في التخطيء الحادي عشر وقد جاء هذه معكوسا
فقد قلت سابقا أن جمع التكسير يأتي جمع قلة ويأتي جمع كثرة ووصف هذه الجموع يأتي بصيغةالمفرد المؤنث ..وبصيغة جمع المؤنث السالم ..فقد قال الله تعالى في الآية /53/من سورة النجم (((والمؤتفكة أهوى )))..وقال في الآية /70/من سورة براءة (((ألم يأتهم نبأ الذين من قبلهم قوم نوح وعاد وثمود وقوم إبراهيم وأصحاب مدين والمؤتفكات أتتهم رسلهم بالبينات فما كان الله ليظلمهم بل كانوا أنفسهم يظلمون ))).
أقول إن المؤتفكات والمؤتفكة نعتان لمنعوت واحد وهي قرى لوط الثلاث دمرها الله بزلزال ..
وقد قال محمد بن مالك :
وما من المنعوت والنعت عقل يجوز حذفه وفي النعت يقل
أي يجوز حذف المنعوت وإقامة النعت مقامة إن دل على ذلك دليل ..
الدراسة بقلمي /أبو باسم عيسى العيسى /
جبلة -سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق