لِعَمرِ قلْبِك
هامَت على صَوتِ النُّواحِ جراحي
وتناثَرت فَوق الدُّجى أتراحي
وتزينت تلك الحصينة بالوَرى
حتّى استكانت دونَما إفصاحٍ
فلَعَمرِ قَلبِك قد لهِجتُ من اللّظى
والقلبُ يخشى أن يَبوء بِساحي
إنَّ المعادنَ في الثّرى تشكو معي
أم إنني وحدي أُعانِدُ راحي
لا تَجرحنَّ فؤاداً جادَ بمقلتي
أَفلا تجودُ عليه بالأفراحِ
خالد أبوالريش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق